الجزائر

محمد عيسى يحذّر الجزائريين من أئمة يقودون حملات تشييع



محمد عيسى يحذّر الجزائريين من أئمة يقودون حملات تشييع
أعطى وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى تعليمات للأئمة للتجند لتوعية المواطنين حول خطر الوساطة الالكترونية التي يتراسها بعض الأئمة بأسماء مستعارة، التي تهدف إلى التشييع والتشويش على الشباب الجزائري ونشر المفاهيم المغلوطة والمذهبية على غرار التشييع، وهذا فيما أكد أن تكلفة الحج لموسم ”1436 ه -2015 م” قدرت ب312.000 دج دون احتساب تكلفة النقل، مبرزا أنه تم استئجار عمارات قريبة من الحرم المكي.أضاف ذات الوزير خلال الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس بدار الإمام تحت شعار النشاط المسجدي ودوره في تنمية الروح الوطنية، أن المساجد تلعب دورا هاما في تقوية الروح الوطنية والحث على التمسك بالمرجعية الدينية، الوطنية في مواجهة محاولات تخريب ودعا عيسى إلى ضرورة تسجيل انتماء الجزائريين إلى نسبهم العريق، مدينا في نفس الوقت محاولات الاختراق الفكري التي ترجع جذورها إلى دوائر التخريب والاستعمار والتي تهدف إلى تشتيت المجتمع، هذا وطالب ذات الوزير كل الأئمة بمضاعفة الجهود والأفكار مع فتح المجال للمجتمع المدني لتحصين الوطن وتأمينه.وحث الوزير المواطنين الابتعاد عن الوسائط الإلكترونية والمطويات والمنشورات، مؤكدا في نفس الوقت على ضرورة الالتزام بالمرجعية الدينية في المساجد الوطنية والابتعاد عن كل الأطراف التي تقودهم إلى مثل هاته الوسائط التي أصبح يترأسها أئمة بأسماء مستعارة ولا يمكن التعرف عليهم إن كانوا مسلمين أم لا، وأضاف وزير الشؤون الدينية والأوقاف قائلا يعمل هؤلاء الذين يريدون التشويش على الشباب الجزائري بنشر المفاهيم المغلوطة والمذهبية على غرار التشييع. هذا وأبرز الوزير ذاته الدور الذي يؤديه المسجد في محاربة الآفات الاجتماعية كالخمر والرشوة والفساد والكلام البذيء، معتبرا أن الجزائر بخير ما دامت المساجد آمرة بالمعروف وناهية عن المنكر، داعيا الأئمة إلى أن يكونوا ناصحين موجهين وبخصوص ظاهرة الردة عن الدين الإسلامي، وقال الوزير أن الظاهرة ليست بالجديدة وهي ناتجة عن ما يسمى المسلمون الجدد في المهجر وفي فرنسا على وجه الخصوص، مشيرا إلى أنهم شباب نسوا دينهم بسبب الهجرة، وفي السياق ذاته اعتبر أن الذين عادوا إلى المساجد هم في طريق آمن، أما من اتبعوا الوساطة الالكترونية فقد سلكوا طريق تدعيم الداعشية حسب ما تشير إليه التقارير الرسمية، مشيرا إلى أن التقارير الرسمية تشير إلى أن ما لا يقل عن 4000 شخص من غير المسلمين يدخلون الإسلام في فرنسا سنويا.في المقابل أوضح الوزير محمد عيسى الذي نزل ضيفا على حصة حوار الساعة للتلفزيون الجزائري ليلة الأربعاء أن أبعد عمارة عن الحرم المكي لا تتجاوز ال900 متر مما يسهل على الحجاج الجزائريين التنقل من مقر إقامتهم إلى المسجد الحرام في وقت قصير، كما أكد أن عدد الحجاج في الغرفة الواحدة لا يتعدى خمسة أفراد.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)