محمد صبيح يشيد بدعمها للشعب الفلسطيني ويؤكد:‏ الجزائر ركن أساسي في العمل العربي المشترك

ثمّن السيد محمد صبيح، الأمين العام المساعد لدى لجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، وقوف الجزائر الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني وتقديمها له كافة أشكال الدعم من أجل نصرة قضيته العادلة، معتبرا الجزائر "ركنا أساسيا" في النضال العربي وفي العمل العربي المشترك.
وقال السيد محمد صبيح "أن الشعب الفلسطيني الذي يخوض نضالا وكفاحا مريرين على عدة جبهات: معركة دبلوماسية خطيرة على الصعيد الخارجي ومعركة على الأرض بمقاومته للاحتلال "مثله" في ذلك الثورة الجزائرية التي هي "حاضنة الثورة الفلسطينية"، حيث قامت على نفس المبادئ ونفس التوجه وبنفس الأهداف.
واعتبر السفير صبيح في تصريح له أن وقوف الجزائر «في الصف الأول" مع الشعب الفلسطيني و«الوفاء بكل التزاماتها العربية تجاهه في وقتها ودون من ودون إعلان وبصمت شديد" ودعم قضيته العادلة في كل المعارك السياسية يرجع إلى أن الجزائر التي كابدت الظلم أثناء الاستعمار وخاضت كفاحا مريرا من أجل التحرير الوطني "تحس معاناة شعب فلسطين وتتفهم وتقدر المناضلين الفلسطينيين" وهو موقف "يستوجب الشكر والعرفان" من الجميع.
ونوه السيد صبيح في هذا الصدد بقرار الحكومة الجزائرية منح مساعدات إنسانية استعجاليه للشعب الفلسطيني أثناء العدوان الإسرائيلي الظالم الأخير على غزة الذي راح ضحيته أطفال ونساء وتهديم بيوت وحصار .
وأشار إلى أن الطائرات الجزائرية التي كانت تحمل الأدوية لمستشفيات فلسطين في غزة "وصلت قبل أي وفد سياسي" وقال في هذا الصدد "في الوقت الذي كان فيه وفد الجامعة العربية ينتقل إلى القطاع كانت الأدوية الجزائرية تتدفق على مستشفيات غزة التي كانت في أمس الحاجة إليها".
واستطرد قائلا أن الحكومة الجزائرية "عملت ما يستوجب عمله بأسرع وقت ممكن ولم تنتظر أحدا ولم تسأل ولم تمن عن احد" وهي بادرة -كما ضاف- "تستحق الثناء والإشادة بالجزائر باعتبارها الركن الأساسي في النضال العربي وفي منظومة العمل العربي المشترك والتي تقف مع كل مظلوم في العالم فكيف وهي تقف مع الشعب الفلسطيني حارس المقدسات".