محمد. ج

بعد تعرضه للسعة أفعى قاتلة قبيل الإفطار، لايزال محمد دفاف البالغ من العمر50 سنة يرقد بمستشفى الزهراوي بالمسيلة يتلقى العلاج والحقن الضرورية التي تجاوزت 60 حقنة مضادة لسم الأفعى، الشروق زارته في غرفته بالمستشفى وتناولت معه القصة التي وصفها بالمرعبة.بداية القصة يقول محمد كانت لحظة خروجه من المنزل للتفسح في محيطه، وكان ذلك لحظات قبيل موعد الإفطار قدرها المعني ب20 بدقيقة، "هاجمتني الأفعى القاتلة بشكل رهيب هجوما لم أتوقعه، لسعتني على مستوى أصبع القدم الأيسر واختفت، ولم أعثر عليها إلى غاية اليوم.. لسعة قفزت على إثرها حوالي 05 أمتار، ثم سقطت على الأرض.. أولادي الأربعة الكبير فيهم عمره 15 سنة هرعوا إليّ رفقة أمهم يبكون اعتقدوا بأنني فارقت الحياة...".لسعة أنست محمد الدنيا وأدخلته عالم الآخرة كما يروي، وشاء الله أن ابن عمه يمتلك سيارة، حيث نقل على جناح السرعة إلى مستشفى الزهراوي من منطقة الشعبة، وبدت قدم محمد منتفخة لا يستطيع الارتكاز عليها، بل الزائر لأول وهلة يتبادر إلى ذهنه بأن الشخص الذي أمامه تعرض لكسر، كما أن ساق محمد إلى غاية الركبة بدا لونها يميل إلى الزرقة أو السواد قيل لنا بأنه سم الأفعى تجمد بعد الأدوية والحقن التي تلقاها الضحية منذ دخوله مصلحة الاستعجالات، والتي تعدت 60 حقنة ولايزال تحت العناية الطبية بعد مرور أكثر 14 يوما عن الحادثة، مؤكدا أنه لم يشرب الماء مدة 04 أيام طبقا للتعليمات الطبية، محمد تنهد أمامنا، ثم قال إن الله اختار لي عمرا جديدا لم أصدق أنني سأنجو من سم الأفعى..".