الجزائر

محمد أدار لـ الخبر سولا مسلسل فاشل غير محترف لأن أصحابه تخلوا عنه



محمد أدار لـ الخبر                      سولا  مسلسل فاشل غير محترف لأن أصحابه تخلوا عنه
يعترف الممثل المسرحي محمد أدار بأنه التزم الصمت حيال الغليان الذي ميز تصوير مسلسل سولا قبيل رمضان الفارط، في وقت كان يمكن لسنوات الخبرة والتمرس التي ميزت مساره المسرحي، أن تسمح له بالاحتجاج. وقال أدار في حوار خص به الخبر ، إن منتجي الجزائر العاصمة تخلوا عن الاعتماد على وجوه فنية من مسرح وهران الجهوي. آخر ظهور تلفزيوني لك كان في مسلسل سولا العمل لم يرق المشاهد؟ - كلّفت بتقمّص شخصية شيخ يملك قصرا بالصحراء، عندما اطلعت على السيناريو وجدته جيدا، محكم البناء، لكنني في موقع التصوير بدأت أعيش ظروف العمل غير المريحة، إذ صورت 12 حلقة في ظرف قياسي، ووجدت أن الظروف لم تهيأ لتقديم الحقبة الزمنية التي تدور حولها الأحداث أي 1880، ولم يظهر العمل لا المقاومة الشعبية للشيخ بوعمامة ولا التواجد الاستعماري في المنطقة، ولم يشر إلى العادات والتقاليد الخاصة بتلك الفترة، وكأن الأحداث جرت خارج الزمن. في المقابل ركّز المخرج على الحوار بين الممثلين فظهرنا وكأننا نمثل في مسلسل إذاعي.. للأسف كان يمكن لـ سولا أن يكون من أحسن المسلسلات لولا تخلى عنه أصحابه. يقال أن سولا استعمل ديكورا مشابها لسلسلة جحا العودة دون عناء تغيير شيء في المكان؟-  لا ليس نفس الديكور، صحيح أن المسلسلين صوّرا في تاغيت، إلا أنني أستطيع التأكيد على أن سولا اشتغل على  تركيب ديكور مغاير لـ جحا بحكم أنني اشتغلت في العملين.لماذا واصلت ولم تحتج بصفتك ممثلا مخضرما وقديما في المهنة؟-  في نهاية التصوير تيقّنت أن ما قمنا به ليس عملا احترافيا وجاء فاقدا للحركة، وتمنيت أن لا يبرمجه التلفزيون نهائيا لا في رمضان ولا بعده. لم أقل شيئا للمخرج لأنني وافقت على العمل معه، فضلت الصمت، خاصة في خضم الغليان داخل البلاطو، والشجار والجو المكهرب بين بعض الأطراف.ماذا وقع بالضبط في بلاطو التصوير؟-  بعض الممثلين لم يعجبهم الوضع العام، واستاءوا لشبكة الأجور وظروف العمل غير اللائقة، من أكل وإقامة وغيرها ونشب الخلاف أصلا بين المنتج والتقنيين وبعض الأسماء الفنية. ساعتها حاولت أن أصلح بين المتخاصمين. علما أن التصوير توقف لثلاثة أيام.يشكّل اسمك واحدا من مجموعة ممثلي مسرح وهران الجهوي، لكنكم غائبين عن الساحة عكس ممثلي مسرح قسنطينة؟- نحن ضحية محطة وهران الجهوية، عكس محطة قسنطينة التي تشتغل من حين لآخر لصالح الفن، وأكبر دليل وجود سلسلة أعصاب وأوتار التي خدمت أسماء من الشرق الجزائري، عكسنا نحن حيث تفتقر وهران إلى منتجين خواص في وقت لا يفكر منتجو العاصمة في استقدامنا. نسخة للطباعة


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)