الجزائر

محلات ومخابز وصيدليات مغلقة يومي العيد بالبرج



محلات ومخابز وصيدليات مغلقة يومي العيد بالبرج
شهدت معظم شوارع وأحياء مدينة برج بوعريريج هدوءا كبيرا يومي العيد صحبه انزعاج كبير من قبل المواطنين بسبب ركود كبير شهدته المدينة من الناحية التجارية حيث أن معظم محلات المواد الغذائية أغلقت أبوابها الى حين، وتركت المواطن في حيرة.هذا الغلق للمحلات التجارية جعل العديد من المواطنين يتذمرون بسبب انعدام أدنى الضروريات من المواد الغذائية التي يحتاجها المواطن في حياته اليومية خاصة في مناسبة العيد أين يحتاج الى بعض المشروبات والفواكه التي يقدمها للضيوف أو التي يصحبها معه حين يصل أرحامه يوم العيد. أما عن المخابز فحدث ولا حرج حيث شهدت مدينة برج بوعريريج انعداما شبه كلي للخبز ومشتقاته، ما جعل معظم ربات البيت يلجئن الى خبز الكسرة لتوفير عناء البحث عن الخبز. يحدث هذا كله بالرغم من تأكيد السلطات الوصية وعلى رأسها مديرية التجارة على أنهم سيعملون على نظام المداومة يومي العيد، إلا أن بعض التجار ضربوا بهذه التعليمة ضرب الحائط ولم يستجيبوا لأوامر السلطات المعنية رغم أن هذه الأخيرة أكدت في وقت سابق على معاقبة المخالفين للتعليمات وفرض عقوبات قاسية عليهم. من جهة أخرى شهدت معظم صيدليات مدينة برج بوعريريج ان لم نقل كل الصيدليات ما يشبه الإضراب العام، ما جعل بعض المرضى وأهاليهم يدخلون في رحلة البحث عن دواء يخفف عليهم المرض، بسبب إغلاق معظم الصيدليات أبوابها، وهذا أيضا رغم التحذيرات التي جاءت على لسان مسؤولي وزارة الصحة بمعاقبة المخالفين لنظام المناوبة والتي تصل الى حد الغلق النهائي ومنع صاحب الصيدلية فتح صيدلية أخرى في أي مكان، إلا أن هذه التهديدات أيضا ضربت عرض الحائط، ويبقى المواطن هو الخاسر الأكبر في هذه المعركة القائمة بين التجار والسلطات، هذا وعلى عكس يومي العيد فقد اكتظت شوارع برج بوعريريج مع اقتراب عيد الأضحى المبارك عن آخرها بالباعة المتجولين المختصين في بيع أدوات الذبح والسلخ والتقطيع والشواء وكذا ألعاب الأطفال، حيث عرفت معظم الشوارع الرئيسية حركة غير عادية جراء العرض العشوائي للسلع، الشيء الذي ساهم بشكل كبير في عرقلة حركة السير بالإضافة الى تعريض المواطنين الى خطر الاصابة بحوادث مرور جراء السير في الطرقات وذلك بالنظر الى اجتياح الباعة المتجولين للأرصفة المخصصة للراجلين، مما يحتم على أصحاب السيارات تجنب الخوض في هذه الشوارع وبالأخص خلال الفترة المسائية أين تزداد الحركة، فيما عبر العشرات من المواطنين عن خوفهم الكبير من الوضع في حال نشوب عراك بين المواطنين بالنظر لبيع السكاكين والخناجر على حواف الطريق وعرضها بشكل غير آمن، السكان ناشدوا مصالح أمن الولاية وكذا مصالح مديرية التجارة ضرورة الحد من انتشار هؤلاء الباعة بالأروقة والأزقة الرئيسية للمدينة والعمل على تخصيص مكان خاص بهم خاصة خلال المناسبات.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)