محلات تجارية تحول نشاطها و تتخصص في بيع اللوازم المدرسية

مع اقتراب موعد الدخول المدرسي حول العديد من أصحاب المحلات التجارية بالمدينة و ضواحيها نشاطاتهم المختلفة للتخصص في بيع ألبسة الأطفال و الأدوات المدرسية وكذا المحافظ و المآزر وقد جاءت هذه الحركة التجارية بسبب الوفرة التي تحققها مختلف لوازم الدخول المدرسي هذه السنة بسبب ارتفاع الواردات من المواد المذكورة لاسيما البضاعة الصينية و التركية التي أخذت الحيز الأكبر في الأسواق.و أفاد أصحاب إحدى المحلات التجارية الذي كان متخصصا في بيع ملابس الأطفال فقط أن الدخول المدرسي فرصة لعرض المزيد من المنتجات المطلوبة بقوة في هذه الفترة كالمآزر و المحافظ و حتى الأدوات المدرسية و الكتب، و أفاد بعض أصحاب المحلات أنهم يغيرون نشاطهم حسب كل موسم و هو ما أطلقوا عليه بالتجارة الموسمية التي تعد بالنسبة إليهم فرصة للربح و تعويض مخلفات الركود الذي تشهده السوق في باقي الأيام العادية. و الإشكال الذي يبقى مطروحا و يحير المستهلك هو ذلك الغلاء الفاحش في المنتوجات المستوردة على وجه الخصوص و التي بقيت أسعارها في السقف منذ أكثر من 3 أسابيع من العرض الذي قابله نسبة طلب عالية، و رغم الوفرة المسجلة لكل من الإنتاج الأجنبي و المحلي يبقى غلاء الأسعار يميز الأسواق عموما، و يفضل المواطن البسيط و محدود الدخل إلى اللجوء إلى الإنتاج المحلي المعروف برداءة النوعية للأسف كما يؤكد الأولياء، و نشير إلى أن اغلب المنتوجات المتعلقة بلوازم الدخول المدرسي بأسواق المدينة هي مستوردة و عرفت هذه الأخيرة هذه السنة حسب التجار زيادة وصلت إلى 20 بالمئة في نسبة الأسعار مما دعى التجار إلى رفع الأسعار بالضرورة ليبقى المواطن هو الضحية الوحيدة.