- استكمالا للمشاريع التي كانت من المفروض ستشيد بانجازها و تدعيما لقطاع النقل استفادت بلدية بوقاعة من مشروع انجاز محطة نقل للمسافرين .ذلك نظرا للنقائص المسجلة بالمحطة. السابقة و المتمثلة في ضيق المساحة من جهة و غياب التهيئة المناسبة التي تتطلبها مثل هاته المنشآت من جهة اخرى.
و لعل ابرز ما كان سيميز المحطة الجديدة و التي كان من المفروض ان تجسد على ارض الواقع في 2011/ 2012 هي مساحتها الهامة التي تقدر ب4 هكتار و كان المفروض تبدأ الاشغال مطلع 2012. في مدة اقصاها 12 شهر.
صمم المشروع حينها بمواضفات حديثة زودت فيه المحطة بمساحات خضراء و خدمات اخرى.و تم تخصيص 30 مليار سنتيم لانجازها .
المشروع تم تسجيله بصفة رسمية وانتهت دراسته التقنية بعد اختيار أرضية إنجازه بحي ”تالة تروميت” في المدخل الجنوبي للمدينة،
2018/2019 هل اسمعت لو ناديت حيا . وللاسف الشديد مرت سنين و لم يرى المشروع النور ولن يراه.
فاين هي 30 مليار سنتيم في ظل انعدام وجود محطة نقل مسافرين بالمعايير التي صرحت بها السلطات المحلية حينها. ولماذا انتظر من مر على كرسي البلدية قرب الانتخابات المحلية لسنة 2017 لينشء شبه محطة نقل مسافرين.و على العكس تماما فان المحطة اصبحت تعاني الامرين بعد ان تم فتح الخيمة العملاقة في الملعب البلدي الذي اصبح سوقا سنوية لاصحاب الخيم. بعد ان كان ملعبا بلديا.
تاريخ الإضافة : 16/12/2018
مضاف من طرف : imandj
صاحب المقال : ا.ج