الجزائر

محسنون يفرحون الأيتام والأرامل ب8 كباش ببوغني



محسنون يفرحون الأيتام والأرامل ب8 كباش ببوغني
فضلت "الشروق " قضاء اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك رفقة الأيتام والأرامل الذين يقطنون بدار الشيخ البشير بمدينة بوغنى بتيزي وزو.ذلك المواطن الذي تفوق على وزارة التضامن الوطني، كونه فتح مسكنه منذ عدة سنوات للأرامل والأيتام، أمهات شريفات تركهن أبناؤهن ليقضوا آخر العمر بعيدا عن الأبناء والأحفاد، وأطفال حرموا من الآباء والأمهات، لكنهم جميعا وجدوا العوض في الشيخ البشير.. ذلك الرجل الصالح الذي نذر نفسه لخدمتهم ورعايتهم. واخترنا قضاء صبيحة العيد بدار الشيخ البشير للأيتام والأراميل رغم الالتزامات العائلية الكثيرة، وهذا من أجل أن نشعر القراء الأعزاء بأن هناك شريحة اجتماعية اضطرتها الظروف إلى أن تكون نزيلة هنالك، وتستحق من يذكرها، وأن هناك من يرغب فعلا في سماع أخبارها والاطمئنان على حالها، رغم أنها لا ينقصها أي شيء بدار سي البشير، بل من أجل أن نشعرهم بأن هناك فعلا من يهتم بهم من أفراد المجتمع، وهذا هو هدفنا الأسمى المتمثل في إدخال الفرحة في قلوبهم بتعاون مع المحسنين وما أكثرهم عندنا، خاصة في مثل هذه المناسبات. فما أجمل أن ترسم الابتسامة على شفاه من قاسوا من ضنك الحياة، وأن تدخل البهجة في قلوب من عانوا من الجفاء والحرمان، تدخلها عليهم بلمسة حانية أو كلمة معبرة أو إحساس مرهف خاصة في مثل تلك الصبيحة المباركة."الشروق" عاشت أجواء عيد الأضحى وشاركت الأطفال والنساء الفرحة في دار الشيخ الطيب، التي تضم 33 امرأة، أغلبيتهم أرامل، كما تضم 10 أطفال، لكل واحد قصته. واستوقفتنا قصة مؤثرة لذلك الطفل البالغ من العمر 9 سنوات، ذو وجه ملائكي، لا يفارق الشيخ البشير، بعد أن تخلي عنه والداه وتفرغ كل منهما لحياته الجديدة. ومن هنا بدأت حياة الطفل في الدار الشيخ، يحاول أن يتناسى والديه، ويحاول كل من حوله ان يجعلوه يندمج مع اخوته في الدار. تحدث معنا وظل يلعب ويضحك، كل ما يتمناه أن يعيش الشيخ البشير طويلا حتى يرعاه ليصبح رجلا يرعى هو الآخر الأيتام!




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)