يحاول الباحث في هذه الورقة تقديم مقاربة من أجل فهم طبيعة ظاهرة الفساد السياسي في المجتمع الجزائري، و هذا من خلال بعدين أساسين هما: البعد المؤسسي و البعد المجتمعي، يركز البعد الأول على المسار التاريخي ،لتطور بؤر الاهتمام المتعلقة بإصلاح الدولة و نمط الحكم منذ الاستقلال، انطلاقا من البحث عن الشرعية و وصولا إلى الحلم بالحكم الرشيد، مرورا بالمناداة بدولة القانون و الديمقراطية. و يشير البعد المجتمعي إلى حصة المجتمع من المسؤولية، نتيجة تغلب بعض القيم السلبية المساعدة على انتشار الظاهرة.
Le chercheur essaye dans cette feuille de mener une approche qui contribue à la compréhension du phénomène de la corruption en Algérie, on se basant sur deux dimensions principales : la dimension étatique et la dimension sociale, la première se concentre sur la progression des thèses de reforme de l’état et de mode gouvernance depuis l’indépendance, essor par la recherche de la légitimité jusqu’à le rêve d’une bonne gouvernance, passant par les revendications d’état de droit et la démocratisation, la deuxième dimension évoque la part du responsabilité qui doit subir la société, à cause de la dominance des quelque valeurs néfaste qui encourage le déploiement du phénomène.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/12/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - جيملي بوبكر
المصدر : مجلة الآداب و العلوم الإجتماعية Volume 5, Numéro 1, Pages 153-163 2008-01-01