الجزائر

محاولات “هشة” لإعادة الهدوء و”هستيريا” المواجهات تصنع المشهد مصر بلا رئيس، بلا أمن وبلا جيش



محاولات “هشة” لإعادة الهدوء و”هستيريا” المواجهات تصنع المشهد               مصر بلا رئيس، بلا أمن وبلا جيش
امتداد حالة الانفلات الأمني إلى سيناء   للمرة العاشرة، امتدت حالة الانفلات الأمني في مصر بعد ثورة 25 يناير إلى المنطقة الأكثـر استراتيجية وحساسية، حيث، فجر ملثمون، أمس، خط الغاز بمنطقة السبيل بشمال سيناء، بينما يقود سياسيون محاولات “هشة” لإعادة الهدوء إلى ميدان التحرير وتهدئة الأوضاع في المناطق التي لا تزال تشهد اشتباكات منذ ثلاثة أيام مخلفة معها عشرة قتلى ومئات الجرحى. قفزت موجة الاحتجاجات في مصر من ميدان التحرير إلى الشوارع الجانبية له وصولا إلى مجلس الشعب ومجلس الوزراء، بعد قيام الشرطة العسكرية المصرية بفض الاحتجاجات والاعتصامات، ويتجه المشهد المصري نحو مزيد من التعقيد فيما لا يزال مقعد رئيس الجمهورية شاغرا ويغيب رجال الأمن والداخلية المصرية حتى في الساحات العمومية، ما فتح أبواب الفوضى على مصراعيها، وأسقطت المواجهات الأخيرة ورقة الجيش والمجلس العسكري الذي يدير شؤون البلاد في خانة المتهم الذي يريد الانقلاب على الثورة بعد أن كان يوصف بأنه حامي الثورة. ووجه كل من الدكتور معتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس الشعب وزياد العليمي الناشط السياسي وعضو مجلس الشعب، دعوة للشباب على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” للنزول معهم لميدان التحرير في محاولة لتهدئة الأوضاع والاشتباكات الدائرة في شارع القصر العيني والشيخ ريحان وشارع مجلس الشعب ومجلس الوزراء. هذا ونقلت تقارير إعلامية مصرية، أمس، عن شهود عيان، تأكيدهم أن مجموعة من الملثمين المسلحين يستقلون سيارتي دفع رباعي قاموا بوضع العبوات التفجيرية أسفل الخط، ثم فروا هاربين. وتقوم الأجهزة الأمنية بتمشيط المنطقة بالتعاون مع قصاصي الأثـر من بدو سيناء لتعقب آثار الجناة وتحديدهم. من جانبهم، قام مهندسو وفنيو شركة “جاسكو” للغاز الطبيعي بمعاينة موقع التفجير وتحديد الخسائر والتلفيات. تجدر الإشارة إلى أن هذه تعد المرة العاشرة التي يتم فيها تفجير خط ومحطات الغاز، والثالثة التي يتم فيها استهداف خط الغاز المتجه إلى إسرائيل والأردن، دون المحطات بشمال سيناء بسبب وجود حراسات أمنية مشددة على المحطات وتزويدها بوسائل إنذار مبكر وكاميرات مراقبة.   علال محمد  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)