عالجت محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة قضية معنونة بترك أسرة مع الإهمال العائلي التي تورط فيها المدعو “ب.م” وهو دبلوماسي بوزارة الخارجية الجزائرية، بعد أن تابعته المدعوة “ع.ل” والتي تكون زوجة له والتي تزاول مهنة الطب، متهمة إياه بهجرها وابنتهما من دون أي سبب يذكر. الضحية صرحت خلال سماع أقوالها من قبل القاضية أن زوجها هجر بيت الزوجية منذ شهر جانفي 2014 من دون أي سبب يذكر، وغادر دون رجعة مختفيا بذلك من حياتها وحياة إبنتهما. وقالت أنها تفاجأت بعد رجوعها للمنزل من مقر عملها إلى بيتها المتواجد بمنطقة شوفالي من تبعثر جميع أغراض منزلها حيث ظنت أن اللصوص اقتحموا منزلها، غير أنها تفطنت لاختفاء أغراض زوجها من وثائق وملابس فقط غير أن الأشياء الثمينة بقيت في مكانها، ليختفي بذلك عن الأنظار، حيث لم يرد منه أي اتصال منذ ذلك اليوم، بالرغم من أن علاقتهما الزوجية التي دامت لأكثر من 24 سنة. من جهته صرح المتهم خلال مثوله للمحاكمة بأنه رفع دعوى طلاق أمام قسم شؤون الأسرة، وذلك بتاريخ 11 فيفري من السنة الجارية، واستفاد من حكم الطلاق الذي تم تسجيله بالحالة المدنية على مستوى البلدية مدعما أقواله بالوثائق التي تثبت صحة إدعاءاته.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/11/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سامية ح
المصدر : www.al-fadjr.com