محاربة المواد الممنوعة في كرة القدم شعارات فقط.. و"الفاف" تُخفي حالات للاعبين متورطين

طفت على السطح من جديد قضية المنشطات والمواد الممنوعة في الرياضة الجزائرية بعد ثبوت تناول بلايلي من جديد لمواد ممنوعة وكان ذلك في مقابلة البطولة أمام شباب قسنطينة، والذي يفضح المستور عن ممارسات بعض الرياضيين وحتى لاعبي كرة القدم الجزائرية وذلك دون حسيب أو رقيب من طرف الهيئات الرياضية التي تشرف على تلك الرياضات بداية من الاتحاديات، على غرار كرة القدم التي مستها الظاهرة بشكل خاص في الفترة الأخيرة بعد انفجار حالة يوسف بلايلي في الفترة الأخيرة.من جانبها دعت اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات إلى ضرورة انخراط الاتحاديات في العملية وذلك من خلال تطبيق الميثاق الرياضي الذي أبرم في الفترة الأخيرة بين اللجنة الأولمبية ووزارة الشبيبة والرياضة، لكن الميثاق في حالة عدم تفعيله من طرف المعنيين سيكون حبرا على روقة وستستمر الوضعية على ما هي عليها في الفترة الحالية، وهو الأمر الذي يستدعي تظافر كل الجهود.بالمقابل من ذلك، كشفت مصادر أن حالات ثبوت المنشطات في كرة القدم لا تقتصر فقط على بوسعيد وبلايلي فقط، بل هناك حالات أخرى تتستر عليها الاتحادية في الوقت الراهن لأسباب تبقى غير مفهومة في الوقت الراهن، وكأن روراوة ينتظر الوقت المناسب ليعلن عن الأمر.