مجمّع «ديفانديس» يلتقي مستثمري سيق، المحمدية ومعسكر

نشّط المدير العام لمجمع الصناعات المحلية «ديفانديس»، أمس، بقصر المؤتمرات الأمير خالد بمعسكر، لقاءً حول سبل الخروج من الوضع العام للمناطق الصناعية التي يقع تسييرها على عاتق المجمع العمومي الاقتصادي، وذلك بحضور عدد من المستثمرين في المناطق الصناعية بالمحمدية، سيق ومعسكر ومشاركة لممثلين عن غرفة التجارة والصناعة بني شقران والفيدرالية الوطنية لأرباب المال.وقال المدير العام للمجمع عابد أمين في تصريح ل «الشعب»، أن اللقاء المنظم يأتي في إطار سلسلة من اللقاءات نظمت عبر تراب الوطن تتمركز أساسا على فتح الحوار مع المستثمرين، ودعوته إلى المشاركة في عمليات صيانة وتهيئة المناطق الصناعية ومناطق النشاط، كأحد السبل للخروج من الوضع الحالي لأغلب المناطق الصناعية وحل جماعي لتحسين ظروف عمل المستثمرين.
وأكد عابد أمين في سياق حديثه، أنّ مجمع «ديفانديس» ورغم محدودية مداخيله المتكونة من مساهمات بعض المستثمرين، يسعى إلى إيجاد حلول لانشغالات المستثمرين بالمناطق الصناعية حسب قدراته المالية المتوفرة أمام صعوبة كبيرة في تحصيل اشتراكات المستثمرين، وغياب ممثلين عنهم في أغلب المناطق الصناعية، ما يسمح - عكس ذلك - على حد المدير العام لديفانديس بفتح باب الحوار مع الشركاء الاجتماعيين، ويسهل عمل المجمع في تسطير برنامجه الخاص بالتسيير النوعي للمناطق الصناعية والاستجابة لمختلف انشغالاتهم المتعلقة بتحسين ظروف ممارسة نشاطاتهم الاستثمارية، مشيرا أن اللقاء يهدف إلى فتح حوار دائم ومنتظم مع المستثمرين وكذا تحديد مصادر جديدة لتمويل احتياجات المناطق الصناعية المتزايدة،
في حين رفض المدير العام للمجمّع عابد أمين الخروج عن محور اللقاء، والحديث عن طبيعة احتياجات المناطق الصناعية التي يقع تسييرها على عاتق ديفانديس، أو تكلفتها المالية وحتى ما ترتب على المستثمرين من ديون نتيجة تخلفهم عن تسديد اشتراكاتهم لفائدة وحدات المجمع، زيادة على تحفظه عن الحديث عن الوضع العام للعقار الصناعي أو حالات الاعتداء عليه من طرف مستثمرين كما هو واقع الحال بعدد من المناطق الصناعية بمعسكر.
واكتفى المسؤول بالتركيز على الهدف من اللقاء، مفيدا في سياق ذي صلة أن مجمع «ديفانديس» المنشأ حديثا يسيّر حاليا 56 منطقة صناعية و62 منطقة نشاط بمساحة تزيد عن 11 ألف هكتار تحتضن العديد من النشاطات الاستثمارية يمارسها نحو 9081 متعامل اقتصادي عبر تراب الوطن.