مجموعة الاتصال تدرس كيفية تسليح المعارضة الليبية

 تجتمع مجموعة الاتصال للحلفاء، غدا بروما، لدراسة كيفية تسليح المعارضين الليبيين وتمويلهم عن طريق شراء البترول الذي يضخ في شرق البلاد. ''الهدف من اللقاء هو تسهيل الشروع في مسار سياسي يمكن الشعب الليبي من اختيار مستقبله بحرية''، يقول وزير خارجية إيطاليا، فرانكو فراتيني، في بيان صدر أمس. كما تعمل القمة على إيجاد حل ''لإيصال المساعدات الإنسانية وتقديم الدعم الكامل للشعب الليبي''، يضيف نفس المصدر.
وأشار مسؤول أوروبي سام لوكالة الأنباء الفرنسية أن أحد الرهانات في اجتماع الخميس يتمثل في تمويل المتمردين. واقترحت قطر مساعدتهم ببيع البترول المتواجد تحت سيطرتهم. ويشارك في الاجتماع كل من كلينتون والبريطاني هيغ والفرنسي جوبي وممثلو 22 بلد يشاركون في العمليات، بمن في ذلك ممثلو المعارضة الليبية.
من جانبه أعلن الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، أن بلده سيقترح ''في الأسابيع القليلة القادمة'' تنظيم ''ندوة أصدقاء ليبيا'' لتحضير المرحلة الانتقالية السياسية.
في الميدان، مازال التخوف يراود المعارضة بعد المهلة التي منحها لهم معمر القذافي، قبل القصف الذي استهدف ابنه الأصغر وثلاثة من أحفاده. وانتهت المهلة المعلنة نهار أمس. وأعلن الناتو عن تدمير قنبلتين من الثلاث المزروعة في مياه مصراتة. فيما طالبت أمس الوكالات الإنسانية السماح لها بإجلاء الجرحى من مصراتة المحاصرة.