الجزائر

مجموعة الأحزاب المعارضة تصرح



مجموعة الأحزاب المعارضة تصرح
اعتبرت مجموعة الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية، المتكونة من 37 تشكيلة سياسية، أن تماطل السلطة في القيام باستدعاء الهيئة الناخبة تجاوزا لقوانين الجمهورية.وأوضحت مجموعة الأحزاب المجتمعة أمس بالجزائر العاصمة، أن استدعاء الهيئة الناخبة كان من المفروض أن تتزامن وتاريخ 09 جانفي الحالي والذي يليه 90 يوما عن موعد الانتخاب المقرر في 09 أفريل 2014، وهو ما اعتبرته المجموعة "تجاوزا لقوانين الجمهورية"، كما أعربت الأحزاب ال37 عن استيائها من الاستمرار في سياسة تجاهل مطالبهم، مشيرين إلى أن الجزائر على موعد هام، غير أن السلطة حسبهم لم تتعاط بإيجابية، خاصة فيما يتعلق بنزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة.وجددت هذه الأحزاب رفضها التعديل الدستوري قبل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في أفريل 2014، وإرجاءه إلى ما بعد الرئاسيات، مبررين ذلك بانعدام الظروف الملائمة وغياب التوافق في شأنه، بالإضافة لإسناد الرقابة الانتخابية إلى هيئة وطنية مستقلة عن السلطة والإدارة لتحضير وتنظيم العملية الانتخابية في كل مراحلها القانونية، منذ استدعاء الهيئة الناخبة إلى غاية إعلان النتائج والتصديق عليها بالمجلس الدستوري، كما طالبت بضرورة إجراء تغيير حكومي لاسيما في القطاعات الوزارية ذات الصلة بالعملية الانتخابية وإسنادها إلى شخصيات محايدة ضمانا للنزاهة والحياد وتحقيقا لتكافؤ الفرص بين المرشحين لرئاسة الجمهورية، كما أكدت مجموعة الأحزاب المعارضة أن الرئاسيات القادمة "مفصلية" وبالتالي حذرت من أي تصرف "غير مسؤول أو استهتار" باختيار الشعب الذي قد يؤدي حسبها إلى نتائج عكسية تتحملها السلطة، ما من شأنه أن يعرض مستقبل البلد لعدم الاستقرار.عبد الله ندور




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)