استعرض مجلس الوزراء الصحراوي ،برئاسة الأمين العام للجبهة ، محمد عبد العزيز أهم المحطات والاستحقاقات الوطنية خلال الاشهر المقبلة من السنة الجارية متوقفا عند التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر السابع لاتحاد العمال، المهرجان الثقافي السنوي والطبعة السادسة من تظاهرة آرتيفاريتي،و الاحتفال بالذكرى السابعة والثلاثين للوحدة الوطنية وكذا الذكرى الثانية لملحمة اكديم ازيك.
وقد ناقش مجلس الوزراء أجندة عدة محطات تاريخية "هامة"أبرزها التحضيرات لعقد المؤتمر السابع للاتحاد عمال الساقية الحمراء ووادي الذهب بولاية بوجدور في ال21من الشهر الجاري والمهرجان الثقافي السنوي المنعقد بولاية اوسرد والطبعة السادسة من تظاهرة ار تيفاريتي و الاحتفالات المخلدة للذكرى ال37للوحدة الوطنية بالإضافة إلى الوقوف عند الذكرى الثانية لملحمة اكديم ازيك البطولية.
وخلال اجتماع مجلس الوزراء قدم الأمين العام للاتحاد العمال عرضا حول التحضيرات الجارية للمؤتمر السابع للاتحاد العمال الذي سينعقد في الفترة مابين ال21، 22و 23من الشهر الجاري بولاية بوجدور مؤتمر الشهيد : سعيد دمبر تحت شعار : مقاومة ، تنمية، تحرير وكذا مشاركة الوفود الأجنبية التي تمثل ازيد من 22 تنظيما عماليا من مختلف القارات، إضافة حضور الصحافة الوطنية والدولية بمختلف وسائطها، اضافة الى عقد الندوة الدولية للتضامن مع العمال الصحراويين على هامش المؤتمر.
كما استمع مجلس الوزراء الى عرض قدمته وزيرة الثقافة الصحراوية السيدة خديجة حمدي حول سير التحضيرات المخصصة لتنظيم المهرجان الثقافي السنوي بولاية آوسرد أيام 22، 23 و24 اكتوبرالجاري مع انطلاق الطبعة السادسة من التظاهرة الفنية الدولية آرتيفاريتي التي ستتواصل بدورها إلى غاية الفاتح من نوفمبر بولاية بوجدور وستعرف هي الأخرى حضورا "معتبرا" لفنانين تشكيليين صحراويين وأجانب من مختلف دول العالم.
و ذكر مجلس الوزراء بإحياء اليوم الوطني للخيمة الصحراوية يوم 10 أكتوبرالجاري ، من خلال عقد يوم دراسي حول نفس الموضوع بمقر وزارة الثقافة، بالشهيد الحافظ.
وخلال الاجتماع قدم مسؤول امانة الفروع عرضا حول الخطوط العريضة للاحتفال المخلدة للذكرى السابعة والثلاثين للوحدة الوطنية مركزا على المحتوى السياسي والمعنوي والتعبوي لهذا الحدث التاريخي الهام.
وقرر الاجتماع عقد مهرجانات شعبية بمناسبة تخليد الذكرى ال37، يوم 11 اكتوبر في كافة الولايات والمؤسسات الوطنية، يتم فيها استحضار" العبر" و"الدروس" المستخلصة من هذا الحدث "المفصلي" في تاريخ المقاومة الصحراوية، وتسليط الضوء على واقع الكفاح الوطني والأوضاع الدولية والإقليمية والجهوية المحيطة إضافة الى تنظيم حملات شعبية لنظافة المحيط بكافة ولايات والمؤسسات الوطنية في الفترةالممتدة من ال 13 إلى 19 اكتوبرالجاري كما دعا مجلس الوزراء كافة السلطات والمواطنين إلى الإقبال على هذه الحملات للمساهمة في الحفاظ على سلامة ونظافة البيئة.
واستمع مجلس الوزراء الى عرض قدمه وزير الارض المحتلة والجاليات والريف الوطني لآخر تطورات انتفاضة الاستقلال المباركة، مثمنا " استمرار" الفعل النضالي بكل أشكاله مع ما شكلته زيارة وتقارير وفود أجنبية وازنة كمركز روبيرت كينيدي للعدالة وحقوق الانسان والمقرر الأممي الخاص بمناهضة التعذيب واللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب من ضغط على العدو وما كان لها من أثر إيجابي على نفسية ومعنويات المناضلين.
وحيا مجلس الوزراء صمود كافة أبطال وبطلات الانتفاضة وعبر عن دعمه وتضامنه ومؤازرته لكل المعتقلين السياسيين الصحراويين في زنازن الاحتلال، وفي مقدمتهم معتقلي اكديم ازيك، مستنكرا قرار الدولة المغربية تقديم هؤلاء للمحاكمة العسكرية في 24 اكتوبر الجاري، داعيا المراقبين والمحامين والصحافة الدولية إلى حضور تلك المحاكمة الظالمة يضيف البيان.
وفي ذات السياق قرر الاجتماع تخليد الذكرى الثانية لملحمة اكديم ازيك التاريخية ، يوم 8 نوفمبر، بتنظيم تظاهرات تضامنية مع نضالات شعبنا في الأراضي المحتلة وجنوب المغرب وفي المواقع الجامعية المغربية والتعبير عن المؤازرة والتضامن مع مناضلي انتفاضة الاستقلال وتسليط الضوء على انتهاكات الدولة المغربية لحقوق الانسان الصحراوي وقمع حرياته الأساسية.
ونبه الاجتماع إلى كل الصحراويين أينما تواجدوا للتحلي با"لثقة في النفس" وروح "التحدي" و"المعنويات العالية" والاستعداد لمواجهة الصعاب بالاعتماد على الذات والتفطن لمكائد العدو ودسائسه والتنبه للمخاطر الأمنية التي تعرفها المنطقة والاستعداد لمواجة كل ما يهدد وجودنا ويمس من شرعية كفاحنا ويحول دون تحقيق هدفنا الأسمى؛ تحرير الوطن وبناء الدولة الصحراوية المستقلة. يؤكد البيان.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/10/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : المسار العربي
المصدر : www.elmassar-ar.com