صدر، حديثًا، عن مؤسسة سينيرجي للاتصال ، كتاب تحت عنوان مجلس الأمة.. المؤسسة والمعلم . ويتوزّع الكتاب الذي يقع في 194 صفحة باللغة العربية، على ثلاثة أبواب، هي على التوالي: مجلس الأمة.. المؤسسة، مجلس الأمة.. معلم فني وتحفة معمارية، وملحقة الأمير عبد القادر. علما أن الباب الأول ينقسم إلى ثمانية فصول، هي: التجربة البرلمانية، أهداف إنشاء مجلس الأمة، أجهزة وهيئات مجلس الأمة، صلاحيات مجلس الأمة، العلاقات المؤسساتية لمجلس الأمة، نشاط مجلس الأمة الخارجي، مواكبة التنمية والانفتاح على المحيط، واجتماع البرلمان بغرفتيه. أما الباب الثاني، فيتطرّق إلى أربع نقاط، هي: من كارنو.. إلى يوسف زيغود، موقع القصر وطابعه المعماري، قاعة الجلسات والقاعة الشرفية. في حين يقدّم الباب الثالث نبذة تاريخية عن الشهيد زيغود يوسف. وكتب رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، في توطئة الكتاب: كلمتان تلخّصان معنى تسمية واحدة: مجلس الأمة، إنهما الكلمتان اللتان آثرنا اختيارهما لعنونة الكتاب الذي هو بين أيديكم الآن، إصدار أردنا له أن يعرّف بهيئة، ويحدّد طبيعة مهمة، ويبرز جمالية موقع، ويسلط المزيد من الضوء على خصوصية مؤسسة من زوايا متعدّدة .
كما يتخلل صفحات المؤلف الذي جاء في طبعة فاخرة، مجموعة من الصور الملتقطة لمقر مجلس الأمة، وكذا بورتريهات عن الرؤساء المتعاقبين عليه، وهم الراحل بشير بومعزة (1998 ـ 2001)، الراحل محمد الشريف مساعدية (2001 ـ 2002)، وعبد القادر بن صالح (بدءًا من 16 جويلية 2002 إلى غاية يومنا هذا .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/11/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: كهينة شلي
المصدر : www.elkhabar.com