مجلس إدارة العميد يجتمع اليوم لتقرير مصير المدرب أرتور جورج

يجتمع أعضاء مجلس إدارة شركة العميد، مساء اليوم، من أجل تقرير مصير الطاقم الفني للفريق بقيادة البرتغالي أرتور جورج، بسبب قضية البرازيلي فالدو التي طفت إلى السطح، بعدما رفضت المديرية الفنية الوطنية الاعتراف بالشهادة التي قدمها قصد حصوله على الإجازة للجلوس في كرسي احتياط العميد في المواجهات الرسمية.كان رئيس مجلس إدارة العميد عبد الكريم رايسي قد أكد، في تصريحات سابقة، أن إدارته ستفسخ عقد المدرب فالدو لعدم امتلاكه الشهادة التي تسمح له بالعمل في الفريق ووفق قوانين الاتحادية، مشيرا أنه من غير مصلحة الفريق غياب المدرب عن كرسي الاحتياط في المواجهات الرسمية. وأضاف رايسي أن أرتور جورج يعمل مع طاقمه الفني ورحيل فالدو يعني بالضرورة رحيل كافة أعضاء الطاقم الفني الحالي.لكن الرجل الأول في المولودية تراجع عن تصريحات أول أمس، وأكد أن مصير أرتور جورج وأعضاء طاقمه الفني سيقرره أعضاء مجلس الإدارة والشركة المالكة للنادي سوناطراك. وحسب مصادر عليمة، فإن تصريحات رايسي الأخيرة حول مصير الطاقم الفني أثارت استياء مسؤولي سوناطراك، على اعتبار أن مثل هذه القرارات لا يتخذها رئيس مجلس الإدارة لوحده، خاصة وأن إقالة مدرب ليس بسبب غياب النتائج قد يكلف خزينة العميد أموالا كثيرة تدفعها للمعني كتعويض.هذا وقد استأنفت تشكيلة مولودية الجزائر، صباح أمس السبت، التدريبات بحضور المدرب الرئيسي البرتغالي آرتور جورج وغياب مساعده البرازيلي فالدو، وذلك غداة إعلان المديرية الفنية الوطنية عن عدم اعترافها بالشهادة التي قدمها الأخير للحصول على إجازته.وكما هو معلوم، فإن توفيق قريشي المدير الفني الوطني قد صرح، صباح أول أمس الجمعة، بأن النجم الأسبق للمنتخب البرازيلي لن يمكنه الجلوس على مقاعد الاحتياطيين في مباريات فريقه، لأن شهادة التدريب التي ضمها لملفه من أجل الحصول على إجازته ممضاة من طرف جمعية للمدربين في البرازيل وليس اتحادية كرة القدم لبلاده. وحسب مصدر عليم، فإن فالدو غاب عن حصة الاستئناف تعبيرا منه عن تذمره من التصريحات التي أطلقها الرئيس عبد الكريم رايسي الذي استبق الأحداث وأعلن قرار إقالة فالدو قبل الاجتماع معه والحديث معه.وفو انتشار خبر إمكانية تخلي العميد عن الطاقم الفني الحالي بقيادة أرتور جورج، تلقت إدارة المولودية العاصمية عدة سير ذاتية لمدربين أجانب ومحليين، على غرار نور الدين زكري وجمال مناد وبراتشي، الذي أقر مؤخرا باتصالات أحد مقربي مولودية الجزائر.