أشادت مجلة ميد البريطانية بالإنجازات التي حققتها الجزائر خلال السنوات الأربع الماضية، حيث تمكنت من تحقيق نموا ملحوظا في الموارد غير النفطية، مقارنة بما حققته على صعيد القطاع النفطي متفوقة على غيرها من دول منطقة ”مينا”. وركزت المجلة في ذلك على إحصاءات صندوق النقد الدولي، موضحة أن بعض الدول كالجزائر وإيران وعمان تمكنت خلال السنوات الأربع الماضية من تحقيق نمو أفضل في الموارد غير النفطية مما حققته على صعيد القطاع النفطي وبصورة تتفوق على غيرها من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.وأوضحت مجلة ”ميد” البريطانية المتخصصة في المجال الاقتصادي، أن دول الخليج النفطية تسجل خطوات قوية على صعيد تنويع مصادر الدخل القومي بعيدا عن النفط والغاز، وذلك ضمن الجهود التي تبذلها مختلف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ”مينا” لتقليص اعتمادها على النفط. وقالت المجلة في تحليل لها حول القطاعات غير النفطية في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن التنويع الاقتصادي ظل من أهم الأهداف الطموحة التي مازالت دول المنطقة تناضل من أجل تحقيقها، حيث أن مزايا هذا التنويع وخلق الاقتصاديات المختلطة - التي تنأى بنفسها عن مخاطر التأثر بتقلبات أسعار النفط في الأسواق العالمية - لا تخفى على أحد، إلا أنها أثبتت أن هذا الأمر يعتبر من الأهداف التي يصعب تحقيقها.وأضافت المجلة أنه برغم تعثر بعض الدول النفطية في المنطقة من وقت إلى آخر، إلا أن توقعات ”الأفامي” لعامي 2013 و2014 تشير إلى أن المزيد من الدول ستحقق نموا قويا في القطاعات غير النفطية، لاسيما في منطقة الخليج، إذ أن من المتوقع أن تتسارع وتيرة النمو في القطاعات غير النفطية في كل من الكويت وقطر والسعودية والإمارات على نحو يفوق ما سيكون عليه النمو في القطاع النفطي خلال العامين المقبلين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/04/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سارة نوي
المصدر : www.al-fadjr.com