الجزائر

مجلة "مانغا: لابست تور" في عددها الأخير اختصاص “الكوسيلاي” سيد الطبعة



مجلة
صدر العدد الأخير من مجلة “مانغا لابست تور” متضمنا العديد من المواضيع المندرجة جلها في فن الشريط المرسوم.تصدر المجلة عن دار النشر “زاد - لانك”، وفي هذا العدد، تم التنسيق مع الديوان الوطني لحقوق الفنان والحقوق المجاورة، وذلك من أجل التعريف بمسابقة “كوسبلاي زاد لانك 2013” والتي تدخل في إطار المهرجان الدولي للشريط المرسوم بالجزائر والذي ستجرى فعالياته، من 8 إلى 12 أكتوبر المقبل، بساحة رياض الفتح، “كوسيلاي” تعني التنكر وهو تخصص يحضر في كل المهرجانات الدولية الخاصة بالفن التاسع.
من شروط هذا التخصص توظيف لباس يمثل أحسن شخصية ل"مانغا” أو لشخصية أخرى مبتكرة.
تسجيلات المسابقة ستتم بجناح “زاد لانك” في معرض الجزائر للشريط المرسوم مع تقديم الأعمال المقترحة للمشاركة والتي ستقيمها لجنة تحكيم مكونة من فناني الشريط المرسوم.
من ضمن شروط المسابقة أن يكون العمل ذا مستوى، ويقدَم مصورا ولم يسبق أن ظهر في أية تظاهرة.
الجوائز المخصصة لهذه المسابقة تخص جائزة أحسن كوسيلاي (لباس وإخراج) وجائزة أحسن لباس وجائزة كوسيلاي الخاصة بالفرق وجائزة الطرفة وجائزة الإخراج، علما أن الإعلان عن الأسماء العشرة الفائزة ستتم من خلال الفيسبوك.
للإشارة، فإن المجلة تصدر في عددها ال37 وتتناول بإسهاب الدورة الخامسة لمهرجان الشريط المرسوم الذي ستحتضنه الجزائر قريبا والذي سيستضيف أسماء أجنبية لامعة في هذا الفن منهم مثلا الياباني “كوريتا” المختص في “اليوكي” و«أوكي كيونيكي” المسؤول عن أشهر استوديوهات التحريك (رسوم متحركة) في اليابان وغيرهما.
على العموم، فقد خصص العدد ملفا كاملا لاختصاص الكوسيلاي في الجزائر.
تضمن العدد الكثير من الأشرطة المرسومة (قصص مرسومة) منها “سكريم” أو تحقيق الطفل الأول لدراقون و«رومبو” وهو فيديو، إضافة إلى قصة “طريق النصر” لاوجيان سيد علي وآيت حمو رياض تتناول عالم كرة القدم وتحدياته، هناك أيضا “الثورة” ما توغي فلة وقصة “المصور” (باللغة العربية).
أجرى العدد لقاء مع كوبيوكي أوكي الذي شارك في طبعة الشريط المرسوم الماضية وأتى إلى الجزائر بطلب من السفارة اليابانية وهو مختص في فن وتقنية التحريك (رسومات) في أكبر الاستوديوهات العالمية باليابان كما أشرف على أضخم المشروعات الفنية علما أنه نشط ورشة للتكوين بالمهرجان السابق.
لقاء آخر جمع المجلة بالياباني هيتسو روغو كوازاكي والذي اعتبر فن التحريك هواية عشقها وقادته إلى العالمية.
الضيفان عبرا عن سعادتهما بتعلق الجمهور الجزائري بأعمالهما وبالأعمال اليابانية عموما.
أشارت المجلة إلى أن فن “الكوسيلاي” ظهر محتشما في الجزائر، بدايته كانت خلال أحد المهرجانات الثقافية بباب الزوار عام 2007 ثم بالبليدة خاصة من طرف الشباب والجمعيات المهتمة بالثقافة اليابانية، من جانبها عمتد المجلة منذ 2008 إلى إبراز المواهب الجزائرية في هذا الفن، وهكذا سنة بعد أخرى تطورت المشاركة وارتقت نوعيا.
توقفت المجلة عند الأعمال الفائزة في الطبعة الماضية نصا ورسومات.
في ركن البريد تستقبل المجلة رسومات بعض الهواة وتنشرها بأسماء أصحابها وبنصوصها وهي عبارة عن رسائل موجهة للمجلة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)