تحتفل مجلّة "الدّوحة" في عددها الأول لعام 2015، بالكاتبة العربية رضوى عاشور "1946 - 2014"، وتعود إلى مجمل أعمالها، وتنشر شهادات حميمة لكتّاب عرفوها، أو تتلمذوا على يدها. وتستحضر المجلة أيضًا الذكرى الرّابعة لثورات الربيع العربي، وتخصّص مساحة مهمّة لكُتّاب ومثقّفين غربيين، يبوحون بحسرتهم وطموحاتهم في ذكرى ربيع لم يكتمل بعد، وتسافر المجلة هذا الشّهر إلى مدينة السليمانية، تتجوّل في شوارعها، وتقترب من مثقّفيها. كما تزور قبر شاعرها الأهم "شيركو بيكه س"، كما تخصّص حوارا أدبيا مع سيلفي آركون، نجلة المفكّر محمد أركون، وسألتها عن جوانب خفية من حياة آركون الشخصية، ويطّلع القارئ في العدد الجديد على قراءة في مسارات السّلام المُعطّلة في العالم عامة، وفي العالم العربي تحديدًا، انطلاقا من سؤال "مطلع عام جديد يتساءل المرء هل ملائكة السلام أقرب إلى البشر من آلهة الحرب أم أنه بعد مرور مئة عام على الحرب العالمية الأولى، التي خبر فيها البشر فداحة غياب السلام لا تزال البشرية تتصارع وتتشارع، لتبقى الحروب مهددا للسلام والوئام في العالم برمته، شرقا وغرباَ؟". كما تطرح المجلّة العلاقة الشائكة بين السّلطة والمثقّف في موريتانيا، وارتفاع حدّة خطابات تكفير الفنّ والمبدعين في الجزائر واليمن. كما تقدّم متابعة للقمّة الأخيرة للمنظّمة العالمية للفرانكفونية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/01/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أ س
المصدر : www.elbilad.net