مجلة إسرائيلية تتهم الجزائريين بالعنصرية

انتقدت مجلة "أليونس" الإسرائيلية الفرنسية على موقعها الإلكتروني ما وصفته بالحملة الفاشية على وزيرة التربية الجديدة نورية رمعون بن غبريط التي قالت إن لقبها "يهودي لا غبار عليه" حسب زعم الصحيفة التي تعتبر أول مجلة يهودية على الأنترنيت.واعتبر الصحيفة أن الرأي العام الجزائري يتغذى من العنصرية والمؤامرات وأن العادات الفاشية تحولت إلى مرض أصاب قطاعا واسعا من الجزائريين حسب الصحيفة دائما. الصحيفة التي يبدو أنها تابعت كل ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الانتقادات التي تعرضت لها وزيرة التربية المعينة حديثا، قالت إن بعض التعابير الفاسدة ذهبت إلى حد اتهام وكالة الأنباء الرسمية بإخفاء الاسم الكامل عن الرأي العام لتفادي الصدمة. وأسهبت الصحيفة في التهجم على تعاليق الجزائريين وعلى الرأي العام الجزائري رغم أن المسألة لا تعدو أن تكون تكريسا لفضاء النقاش السياسي والشعبي الذي تتسم به الحياة العامة في الجزائر على مواقع التواصل الاجتماعي، شأنها شأن كل الدول. وتساءلت الصحيفة هل اليهود في الجزائر من الدرجة الثانية؟ وهل هناك قانون يفرض على الوزير أن يكون مسلما؟ ماذا يفعل الوزير؟ هل يصلح قطاعه أن يحفظ القرآن ويداوم على الصلاة؟ تتساءل الصحيفة اليهودية.. التي نقلت الموضوع كاملا عن موقع جزائري استعرض تاريخ اليهود في الجزائر من الدولة النوميدية إلى الثورة التحريرية، لكن كاتب المقال تجاهل موقف اليهود من الثورة ضد الاستعمار الفرنسي. ومهما يكن فإن الانحراف بالجدل من عمق المهام المنوطة بالوزيرة إلى نقاش لا أساس له هو دليل على عمق المشاكل التي نتخبط فيها