احتضنت متوسطة «حبيباتني محمود» ببلدية ابن زياد في قسنطينة مؤخرا، فعاليات الاحتفالات الولائية باليوم العالمي للمناطق الرطبة المصادف للثاني فيفري من كل سنة، حيث تم تسطير برنامج ثري، بالتنسيق مع جمعية «الحفاظ على البيئة والطبيعية».انطلق البرنامج البيئي الذي أشرف عليه مدير المتوسطة السيد مجيد خنقي، من حوض الحاجز المائي بولجناين، من خلال القيام بعملية تشجير من طرف التلاميذ وبعض الجمعيات المهتمة، وعلى رأسها جمعية أولياء التلاميذ، ليتم بعدها تدشين المعرض الخاص بالمناسبة، والذي أشرفت على تنظيمه جمعية «الحفاظ على البيئة والطبيعية» وكذا جمعية «البدوع»، تضمن صورا ونباتات مختلفة، إلى جانب العديد من النصائح للحفاظ على الطبيعة والبيئة.وحسب الكلمة الافتتاحية لمدير المتوسطة، السيد مجيد خنقي، فإن الحفاظ على البيئة تعد مهمة الجميع، وأن مستقبل الأجيال اللاحقة مرهون بالحفاظ على الطبيعة من خلال سلوكات بسيطة يلتزم بها كل فرد، وركز مدير المتوسطة على الأهمية الكبيرة لغرس الثقافة البيئية وسط التلاميذ والأطفال الصغار وتنشئتهم على حب الطبيعة والحفاظ عليها، من منطلق أن مستقبلهم مرهون ببيئتهم.من جهته، ثمن رئيس «جمعية أولياء التلاميذ» بالمتوسطة هذه المبادرة القيمة التي أخرجت التلاميذ من الدروس النظرية إلى الجانب العملي والتطبيقي، معتبرا أن مثل هذه الأنشطة تغرس في نفوس التلاميذ حب الطبيعة والحفاظ عليها، كما تساهم في نشر ثقافة الحفاظ على البيئة بين التلاميذ وتنتقل حتى إلى أوليائهم ومعارفهم.من جهتها محافظة الغابات التي شاركت في هذه الاحتفالية، قدمت بطاقة شاملة عن وضعية المساحات الخضراء بعاصمة الشرق الجزائري، كما اغتنم ممثل محافظة الغابات الفرصة لتوجيه بعض النصائح العملية للتلاميذ في إطار الحفاظ على الشجرة، ومن ورائها الحفاظ على النباتات والطبيعة بشكل عام.اليوم البيئي، بمتوسطة «حبيباتني محمود» ببلدية ابن زياد، عرف تقديم العديد من المحاضرات التي صبت في مجملها في مجال التعريف بالمناطق الرطبة، التنوع البيولوجي في دائرة ابن زياد، تبعتها مناقشة واستفسارات من طرف التلاميذ، ليتم في الأخير تكريم التلاميذ الفائزين في مسابقة الرسم، إلى جانب بعض الأساتذة، قبل إطلاق عملية غرس تطبيقي في فناء المؤسسة.
تاريخ الإضافة : 02/02/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : زبير ز
المصدر : www.el-massa.com