متقاعدو الجمارك يهددون بتنظيم حركة احتجاجية

هدد متقاعدو قطاع الجمارك بالقيام بحركة احتجاجية أمام مقر التعاضدية الوطنية لعمال الجمارك بالجزائر العاصمة للتنديد بتماطل مسؤولي التعاضدية في معالجة ملفاتهم منذ سنة 2010، وتأخر منح الإحالة على التقاعد والتعويضات الطبية، وإهمال المراكز الاستشفائية التابعة للقطاع.نددت نقابة عمال الجمارك في إرسالية موجهة إلى كل السلطات المعنية بتأخر مسؤولي التعاضدية الوطنية لعمال الجمارك في صرف منحة الإحالة على التقاعد والمقدرة ب120.000 دج للعمال المتقاعدين منذ سنة 2010 والبالغ عددهم قرابة 800 متقاعد. كما طالبوا بالإسراع في الإفراج عن التعويضات الطبية الخاصة بالعمليات الجراحية التي تقام في العيادات الخاصة أو خارج الوطن والمقدرة ب50% من التكاليف، حيث يوجد العديد من المتقاعدين الذين خضعوا لعمليات جراحية مكلفة منذ مدة وهم في انتظار التعويض.في نفس الإطار، انتقدوا وضعية المراكز الاستشفائية التابعة لقطاع الجمارك والمسيرة من طرف التعاضدية. وأكدوا في تقاريرهم الموجهة للمدير العام للجمارك وكل المصالح المعنية بأن مجلس التعاضدية المنتخب قام بتصفية كل الملفات المودعة على مستواه، وحملوا مسؤولية الوضع القائم للهيئة المكلفة بتسيير التعاضدية. ولم تستبعد مصادر نقابية إمكانية فتح تحقيقات في تسيير التعاضدية الوطنية لعمال الجمارك في تسيير التعاضدية والتدقيق في حساباتها. وفي نفس السياق، طالبت النقابة بتدخل السلطات المعنية لحل هذا الإشكال لتفادي قيام متقاعدي سلك الجمارك بحركة احتجاجية على مستوى التعاضدية بالجزائر العاصمة لإسماع صوتهم ورفع انشغالاتهم لكل من لهم سلطة رقابة، ومحاسبة المسؤولين الذين تقع على عاتقهم مسؤولية التسيير.