الجزائر


متفرقات
دار الإفتاء بالقدس: لا صلاة لمن يدخل الأقصى من الأبواب الإلكترونية التي نصبها الاحتلالأعلن مفتي القدس الشيخ محمد حسين قرار أنّ دار الإفتاء بالقدس قرّرت بأن كل من يدخل للأقصى من الأبواب الإلكترونية التي نصبها الاحتلال الإسرائيلي، فإن صلاته تعتبر باطلة. وجاءت تصريحات المفتي بالتزامن مع البيان الصادر عن الهيئات الإسلامية بالقدس والتي طالبت عدم دخول الأقصى عبر البوابات الإلكترونية التي وضعتها سلطات الاحتلال. من جانبه، وتوجه خطيب المسجد الأقصى للفلسطينيين بالقول: ”عليكم بالصلاة خارج المسجد الأقصى عند البوابات الإلكترونية. ولا تدخلوا من خلال البوابات مطلقا، وإلى أهالي مدينة القدس، نؤكد ممنوع منعا باتا الدخول من البوابات، ومن يفعل ذلك يعتبر خارقا لإجماع أهل البلدة”. وأضاف خطيب المسجد الأقصى: ”في عرفنا؛ من يغدر بمجتمعه وناسه، ويخالفهم في أمر يصب في مصالحهم يعتبر خائن غدار، وفي شريعتنا الغراء؛ درء المفاسد أولى من جلب المصالح، يعني المحاولة على إفشال مخطط البوابات أولى من الصلاة في قلب الأقصى وأولى من الاعتكاف كل الليل داخله”. وجاء الرفض الفلسطيني بعد أن فتحت سلطات الاحتلال البوابات ظهر الأحد، عقب قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة فتح المسجد تدريجيا أمام المصلين. وفرضت سلطات الاحتلال إغلاقًا شاملًا على الحرم القدسي منذ صبيحة يوم الجمعة، إثر اشتباك مسلح في إحدى باحات المسجد الأقصى المبارك، بالقرب من باب الأسباط، استشهد خلاله ثلاثة شبان فلسطينيين وقتل شرطيان إسرائيليان. وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أجرى، يوم السبت، اتصالا هاتفيا مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكّد خلاله على أهمية التهدئة ومنع التصعيد في الحرم القدسي الشريف، ومؤكدا على رفض العنف بجميع أشكاله وخصوصا في الأماكن المقدسة وأماكن العبادة. وتجدر الإشارة إلى أنّ دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف في الأردن، تعدّ الجهة الرسمية المشرفة على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها. واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية وادي عربة الموقعة في 1994. ويعترف الاحتلال الذي وقع معاهدة سلام مع الأردن في 1994 بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس. والحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة. ويخشى الفلسطينيون محاولة الاحتلال تغيير الوضع القائم منذ حرب 1967 والذي يسمح بمقتضاه للمسلمين بدخول الحرم القدسي في أي وقت، في حين يسمح لليهود بذلك بدخوله في أوقات محددة ومن دون الصلاة فيه.الاستخبارات العراقية: أبو بكر البغدادي حي يرزق ويختبئ بضواحي الرقةنفى مدير عام الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية العراقية، أبو علي البصري، الأنباء التي تتحدث عن مقتل زعيم ما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية الإرهابي ”داعش”، أبو بكر البغدادي. وأشار البصري إلى أن هذا البغدادي لا يزال مختبئاً في سوريا وتحديدا خارج مدينة الرقة. وأوضح البصري أن الاستخبارات العراقية ”معنية أكثر من غيرها بملاحقة ومطاردة ورصد جميع تحركات” زعيم داعش الإرهابي وأتباعه. ومن جهته أكد لاهور طالباني، المسؤول الكردي الكبير في مكافحة الإرهاب أمس الاثنين، أنه متأكد بنسبة 99 بالمئة من أنّ البغدادي ما زال على قيد الحياة، وأنه موجود جنوب الرقة بسوريا. وأضاف المسئول في حديث لوكالة ”رويترز”، أنه من المتوقع أن يكون زعماء داعش في المستقبل من ضباط المخابرات، الذين خدموا تحت قيادة صدام حسين، والذين وضعوا استراتيجية التنظيم. وتوقع طالباني أنه ”بعد الهزيمة سيلجأ تنظيم داعش إلى شن حرب عصابات على غرار تنظيم القاعدة، ولكن بصورة أشد عنفاً”. وكانت وزارة الدفاع الروسية رجحت، في جوان الماضي، أن يكون بكر البغدادي قد لقي مصرعه إثر ضربة نفذتها القوات الجوية الروسية في 28 ماي الماضي على الأطراف الجنوبية لمدينة الرقة شمال سورية، لافتة وقتذاك إلى أنه لم يتم التحقق من المعلومات الأولية. ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن رئيس لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد بالبرلمان الروسي فيكتور أوزيروف، قوله ”أعتقد أن هذه المعلومات تقترب من نسبة 100 في المئة”. وأضاف ”كون داعش لم يعرض بعد صورا له في أي مكان يعزز ثقتنا في أن البغدادي قتل”. ولفت البيان: ”بحسب المعلومات التي يجري التحقق منها عبر مختلف القنوات، كان أبو بكر البغدادي حاضرا أيضا في الاجتماع المستهدف، وتم القضاء عليه”، وأن ”الغارة أسفرت عن مقتل عدد من كبار المسؤولين و330 إرهابيا. ونفّذت الضربة بطائرة موجهة، منتصف ليل يوم 28 ماي، بعد أن تم التأكد من مكان ووقت الاجتماع. وأفيد أن وزارة الدفاع الروسية أخبرت، وقتها، نظيرتها الأمريكية عن الضربة عبر وسائل التواصل بين البلدين، لكن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، كان رفض تأكيد أو نفي خبر مقتل البغدادي، لعدم امتلاكه معلومات موثوقة.مقتل تسعة أشخاص جراء انفجار خزان للغاز في نيجيريالقي تسعة أشخاص على الاقل مصرعهم، فيما أصيب عشرة آخرون بجروح خطيرة، عندما انفجر خزان للغاز، في وقت مبكر من صباح أمس، في مجمع نفطي في جنوب شرق نيجيريا، بحسب ما أعلنت شرطة إقليم كروس ريفر. وذكر حافظ اينوا المسؤول عن شرطة الإقليم ان أسباب الانفجار الذي وقع في منشأة تابعة لشركة ”لينك أويل أند غاز” في كالآبار، لم تعرف بعد، وأضاف أنّ مدير المنشأة النفطية لم يعط تفسيرا بعد لأسباب الحادث. وتابع إينوا القول ”في الوقت الحالي تأكد مقتل تسعة أشخاص واصابة عدد آخر بجروح متفاوتة الخطورة وهم يتلقون العلاج أحد مستشفيات المدينة”. وصرّح عامل في المنشأة رفض الكشف عن هويته إن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع، حيث يوجد حاليا عشرة أشخاص على الأقل تعرضوا لإصابات بليغة، قد تشكل خطرا على حياتهم”. وتكثر حوادث الانفجار المرتبطة بالنفط في نيجيريا أكبر منتج للنفط في القارة الإفريقية، خصوصا وأن النفط يتم نقله على طرقات تفتقر إلى الصيانة وعلى متن شاحنات متهالكة. كما تقع الحوادث عندما تتعرض انابيب نقل النفط لأضرار عند محاولات نهب النفط الخام. يذكر أنّه وفقًا لتقرير صادر عن الاتحاد الدولي للغاز (IGU)، حلّت نيجيريا العضو في أوبك، في الترتيب الرابع عالميًّا في مصاف دول العالم المصدِّرة للغاز الطبيعي المسال لعام 2017، ب 18.6 مليون طن، صادرات 7.2 بالمئة من حصتها من السوق، ويمكنها إنتاج 22 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًّا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)