متفرقات

واشنطن تعزز تواجدها العسكري قرب بحر الصين الجنوبي وبيكين تحذرقال متحدث باسم قوات مشاة البحرية الأمريكية الأربعاء إن الولايات المتحدة سترسل طائرات حربية إضافية إلى شمال أستراليا هذا العام لتعزز تواجدها العسكري قرب بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وتم الاتفاق على نشر مشاة البحرية في مدينة داروين الاستراتيجية عام 2011 وشكل هذا جزءا مهما من تحويل الرئيس السابق باراك أوباما تركيزه نحو آسيا وسط زيادة جهود الصين لتأكيد نفوذها بالمنطقة. وأوضح الميجر كريس لوغان أنه ستكون هناك زيادة في الطائرات هذا العام ويشمل ذلك إرسال أربع طائرات من طراز ”إم. في-22 أوسبري”، بالإضافة إلى خمس طائرات هليكوبتر من طراز ”إيه.إتش-1 دبليو” سوبر كوبرا. وأضاف لوغان أن عدد قوات مشاة البحرية سيظل 1250 عسكريا كما هي. وأبدت الإدارة الأمريكية الجديدة موقفا متشددا بشأن اعلان الصين سيادتها على بحر الصين الجنوبي. ومن جانبها جددت الصين تحذيرها للولايات المتحدة الأمريكية، وحثتها على ”التصرف بحذر” فيما يتعلق بقضية بحر الصين الجنوبي، وأكدت على التزام الصين بحل القضية بطريقة سلمية عبر الحوار والمفاوضات المباشرة مع الدول المعنية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ، في مؤتمر صحفي ”إن الصين تمارس سيادة غير قابلة للجدل على جزر بحر الصين الجنوبي والمياه المتاخمة لها، كما أن الصين تلتزم بقوة بحماية سيادتها وحقوقها البحرية”. وأضافت هوا تشون ينغ أن بلادها تحتفظ بحرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي، كما أنها ملتزمة بالسلام والاستقرار في المنطقة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ليست طرفاً في قضية بحر الصين الجنوبي. وأكدت أن بكين تبذل جهوداً متواصلة لمحاولة حل النزاعات ذات الصلة بصورة سلمية عبر المفاوضات مع الدول المعنية، معتبرة أن موقف بيكين فيما يخص قضية بحر الصين الجنوبي ”واضح ومتسق للغاية وغير قابل للتغير”. هجوم إرهابي مزدوج يستهدف فندقا بالعاصمة الصومالية مقديشو و”الشباب” تتبنىاستهدف هجوم إرهابي بسيارتين مفخختين، أمس الاربعاء، فندق دايح بالعاصمة الصومالية مقديشو، يرتاده سياسيون وأعضاء البرلمان في الحكومة ورجال الأعمال وصحفيون. وقال مصدر أمني للأناضول، إن الهجوم المزدوج تم تنفيذه عن طريق تفجير سيارتين مفخختين، الأولى يقودها انتحاري انفجرت عند مدخل فندق ”ديح” الكائن في شارع مكة المكرمة، والذي يقيم فيه مسؤولون حكوميون. وأضاف أن ”السيارة الثانية كانت مركونة قرب المكان، وانفجرت بعد دقائق معدودة”. ونقلت تقارير إعلامية مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا وإصابة أكثر من 20 آخرين بينهم سبعة صحفيين. وأعلنت حركة ”الشباب الصومالية” المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت إذاعة قريبة من حركة الشباب المجاهدين الصومالية المتشددة إن الحركة تقف وراء الهجوم على فندق دايح. فيما لم يصدر أي تصريح رسمي من الحكومة التي تحكم قواتها الأمنية الطوق على الفندق. وذكر تقرير لإذاعة الأندلس الموالية للحركة إن مسلحين تسليحا جيدا هاجموا الفندق ويقاتلون الآن بداخله. وكانت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا)، فقد اندلعت مواجهات بين القوات الأمنية وعناصر حركة الشباب المتمردة، الذين دخلوا إلى الفندق بعد الانفجار. مشيرة إلى وقوع انفجار آخر وقع قرب الفندق. يذكر أن العاصمة الصومالية مقديشو تشهد الكثير من الهجمات الإرهابية من قبل حركة ”الشباب” المتشددة، سعيا للإطاحة بالحكومة وفرض تفسيراتهم المتشددة للشريعة الإسلامية.