متفرقات

أئمة يرافقون الشرطة في حملة ”احترام قانون المرور” بسطيفأطلقت مصالح الأمن بسطيف بالتنسيق مع الأئمة ورجال الدين، حملة تهدف للتحسيس والتوعية والإقناع والدعوة إلى احترام قانون المرور واتباع مختلف قواعد السلامة المرورية، لتجنب أي حوادث مرورية من شأنها أن تؤدي إلى خسائر في الأرواح.الرسالة هذه المرة كانت فريدة من نوعها بحكم أن الأئمة رافقوا أصحاب البذلة الزرقاء خلال عملهم بمخلف النقاط الأمنية والحواجز، وحرصوا على تقديم النصح والتذكير برأي الدين الذي يتعارض وأي سلوك من شأنه أن يسبب الأذى للآخرين. وقد أشرف رئيس أمن ولاية سطيف مرفوقا بمدير الشؤون الدينية والأوقاف بالولاية وعدد من الأئمة ورجال الدين وبعض براعم الكشافة الإسلامية، على تنظيم أنشطة توعوية تحسيسية أكدت للجميع أن احترام قانون المرور والحرص على عدم الإساءة للآخرين سلوك مستوحى من صلب ديننا الحنيف الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. كما يسعى القائمون على هذه الحملة استهداف جميع الفئات والأطياف وإقناعهم بإتباع كل ما هو كفيل بالمساهمة في التقليل من الحوادث المرور.رجال الدين رافقوا أصحاب البذلة الزرقاء خلال حواجز فجائية ودوريات راكبة وأخرى راجلة، كما رافقوا أنشطة فرق الرادار بهدف تبليغ تلك الرسالة البسيطة وأكثر والهادفة، ورسالتهم كانت أكثر وقعا من أي لغة كانت لأنهم فضلوا التحسيس والتوعية والنصح وتسليم هدية للمخالفين ”مصحف شريف” عوض تغريمهم، هدية مغزاها عميق يدل على أن همّ مصالح الشرطة بعيد كل البعد أن يكون رفع عدد المخالفات، بل إقناع السائق ودعوته إلى القيادة بتأني ومسؤولية وجدية والتزام ورزانة مع احترام قانون المرور، وتجنب الإفراط في السرعة لأنه قد يسيء للآخرين ويعرضهم لأخطار جسيمة.عيسى .ل سكان عوادي مبروك ببن عزوز بسكيكدة يحتجون على بناء مصنع في مزرعةناشد، أمس، سكان قرية عوادي مبروك التابعة لبلدية بن عزوز بولاية سكيكدة، كلا من وزير الداخلية ووالي سكيكدة الجديد، التدخل الفوري لوقف الأشغال التي ينوي مستثمر القيام بها بالقرب من مزرعة مختصة في إنتاج الحوامض لبناء وحدة لإنتاج الطماطم، على مقربة من مساكنهم وفي مكان محاذي للمزرعة.وأوضح ممثلون عن السكان أن الارضية التي يعتزم المستثمر الاستيلاء عليها تتعرض كل سنة لفيضانات عارمة تأتي من الوادي الكبير الذي تتدفق منه مياه غزيرة عندما تكون الامطار في ذروتها، وإذا بنى المستثمر وحدته الصناعية ، فإن مجرى الفيضانات سيتوجه لا محالة لمساكن المواطنين التي توجد منها نسبة كبيرة لا تحتمل مقاومة الأمطار الموسمية، فما بالك بالفيضانات التي قد تزلزل السكان وبيوتهم.وقال المتحدثون إن اللجنة الولائية للتحقيق في وضعية هذا المشروع الذي ينوي المستثمر المعني القيام به، والتي أوفدها والي الولاية الأسبق إلى عين المكان، بعد احتجاجات كبيرة للسكان، والتي كانت تضم في عضويتها أعضاء اللجنة الولائية للمنشآت المصنفة والمديرين الولائيين للفلاحة والبيئة والتجهيزات العمومية. وبعد معاينتها للأرضية والاستماع لشكاوي السكان وجهت تقريرا مفصلا لوالي الولاية في أوت الماضي، ترفض فيه موقع المشروع وتوصي بتحويل مشروع الوحدة الصناعية إلى منطقة النشاط الكائنة بدائرة عزابة. وبناء على هذه التوصية أصدر الوالي قرارا بتحويل المشروع إلى منطقة النشاط ومنع أي استثمار في هذه الارضية، غير أن صاحب المشروع مايزال - حسب ممثلي السكان - يصر على إنجازه في قرية عوادي مبروك وفي الأرضية ذاتها المحاذية للمزرعة.المحتجون على هذا المشروع وجود مواد بناء ما تزال داخل الارضية ما يشير إلى إصراره علي تحقيق مبتغاه، مشددين على أنه لن يقام هذا المصنع في عوادي مبروك مهما يكن الحال، وأن كامل السكان سيتصدون له بكل ما أوتوا من قوة، داعين الهيئات المحلية للولاية والسلطات المحلية لبلدية ودائرة بن عزوز القيام بواجبها وتطبيق تعليمة الوالي. .. وعمال قصر الثقافة يطالبون برحيل المديرانقلب، أمس، عمال قصر الثقافة بسكيكدة على مديرهم وخرجوا جماعيا إلى البهو الخارجي رافعين لافتات تطالب برحيل المدير.وقالت ممثلة عن المحتجين، وهي عاملة في القصر، إن المدير يتعامل مع العمال بطريقة قاسية، حيث يتلفظ بكلمات غير مقبولة تكون عادة متبوعة بعبارات سب وشتم، مشددين على أنهم لن يعودوا إلى مناصب عملهم إلا إذا تمت تنحيته.محمد .غ عمال مؤسسة النظافة العمومية ببلدية قسنطينة يحتجون احتج، أمس الأول، عشرات العمال التابعين للمؤسسة العمومية البلدية للنظافة ”بروبكو” أمام مقر بلدية قسنطينة وسط المدينة، للمطالبة باستلام أجورهم المتأخرة والاطلاع على وضعيتهم المهنية بعد تحويلهم من البلدية إلى هذه المؤسسة التي يرفضون العمل بها.وذكر المحتجون أنهم لم يتقاضوا أجورهم منذ شهر نوفمبر الماضي، أي منذ تحويلهم إلى المؤسسة المذكورة، مؤكدين أنهم يجهلون مصير هذا التحويل، الذي أكدوا رفضهم له، خاصة أنهم أجبروا عليه على حد تأكيدهم. كما تحدثوا عن تخوفهم من أن يتم تسريح المئات منهم، لأن المؤسسة مكلفة بجمع القمامة بخمسة قطاعات فقط، في الوقت الذي يتجاوز عددهم الألف عامل.وأشار المدير إلى أن جميع موظفي المؤسسة قد تقاضوا أجورهم الخاصة بشهر نوفمبر من البلدية، على أن يحصلوا على مستحقات شهر ديسمبر قريبا. وأنه طالب الأمين العام للولاية بعدد أكبر من القطاعات من أجل توزيع باقي العمال، خاصة أن مصالحه تمتلك جميع الإمكانيات المادية والبشرية.