مقتل 13 جنديًا وإصابة 48 آخر بانفجار وسط تركياأعلنت القوات المسلحة التركية عن مقتل 13 جنديًا وإصابة 48 آخرين، إثر استهداف حافلة تُقل عسكريين، يوم أمس، خارج جامعة أرجيس بمدينة قيصرية التركية. وقال والي قيصري إن انتحاريًّا فجر سيارة مفخخة، وإن الهجوم أسفر عن سقوط شهداء وجرحى. وذكرت وكالة ”دوغان” التركية أن الحافلة انفجرت أثناء مرورها قرب سيارة يعتقد أنها ملغومة.ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية قولها إن ”سيارة مفخخة انفجرت قرب مدخل جامعة أرجيس، بجانب حافلة تُقل عسكريين خرجوا لقضاء إجازة نهاية الأسبوع”. وأضافت الوكالة أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان استعلم عن الحادث من رئيس الأركان العامة للجيش التركي خلوصي أكار. وعقد رئيس الوزراء بن علي يلدريم، اجتماعًا طارئًا مع الوزراء المعنيين في أنقرة. وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون هيكل الحافلة يتصاعد منه الدخان، ولفتت شبكة ”أن تي في” إلى أن هذا الانفجار وقع بعد أسبوع على تفجير اودى بحياة 44 شخصا في إسطنبول وتبنته مجموعة كردية مسلحة. وول ستريت جورنال: الرياض تدرس وقف استثماراتها في الولايات المتحدةذكرت صحيفة ”وول ستريت جورنال” الأمريكية أن السلطات السعودية تدرس وقف استثماراتها في الولايات المتحدة الأمريكية. ولفتت الصحيفة في مقال نشرته، أول أمس، إلى أن الرياض ”تراجع استراتيجيتها الاستثمارية في الولايات المتحدة نظرا للتغيرات في الوضع السياسي الأمريكي”. وأوعزت الصحيفة أنّ الأسباب التي تقف خلف الخطوة السعودية، إلى تبني الكونغرس الأمريكي قانونا ”جاستا”، الذي يسمح برفع قضايا تعويضات علي الدول التي يشتبه بها دعم الإرهاب، وكذلك انتخاب الجمهوري، دونالد ترامب، الذي أعلن مرارا دعمه للقانون المذكور، رئيسا للولايات المتحدة.ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرّب من إدارة صندوق الاستثمارات العامة السعودي، أن هذا الصندوق علق استثماراته في اقتصاد الولايات المتحدة، حتى تتضح سياسة واشنطن إزاء الرياض. وأضافت الصحيفة أن إدارة شركة ”أرامكو” السعودية للنفط قد تجري عملية العرض العام الأولي لأسهمها، التي من المخطط تنفيذها في العام المقبل أو عام 2018، خارج الولايات المتحدة. ونقلت عن خبراء في تخطيط الاستثمارات في المملكة، أن قانون ”جاستا” أثار حفيظة زعماء السعودية من أن عقد صفقات كبيرة في الولايات المتحدة قد يترك أصولهم مكشوفة أمام القرارات القضائية” الصادرة عن القضاء الأمريكي. بان كي مون: العالم لايزال ينتظر ولادة الدولة الفلسطينية أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن التاريخ قد أثبت أنه لا يمكن بناء السلام والأمن في الشرق الأوسط إلا بالاحترام والقبول المتبادل، مقرا في ذلك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وقال كي مون، في آخر كلمة له أمام مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، ”إن العالم لا يزال ينتظر ولادة الدولة الفلسطينية بعد سبعة عقود من الزمن. وشدد على أن إطار السلام يبقى دون تغيير وهو إقامة دولتين، بناء على مبدأ الأرض مقابل السلام، وسلام إقليمي عادل وشامل وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وكذلك الاتفاقات القائمة الموقعة بين الطرفين. وأضاف الأمين الأممي أنّ التصعيد في المنطقة سيستمر ما لم تعالج الأسباب العميقة لهذا الصراع، مشيرا إلى النشاط الاستيطاني الإسرائيلي لما بعد حدود عام 1967، والذي قال إنه يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة. وذكر كي مون أنه على مدى العقد الماضي، ارتفع عدد الإسرائيليين الذين يعيشون في المستوطنات في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، بنحو 30 بالمائة، أي ما يعادل 600 ألف شخص، لافتا إلى وجود مشروع قانون قيد المناقشة حاليا في الكنيست الإسرائيلي يخاطر ب”تسوية” وضع أكثر من خمسين موقعا والآلاف من الوحدات السكنية التي بنيت على أراض فلسطينية خاصة في الضفة الغربية، بما يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي.وأشاد الأمين العام الأممي على الجهود التي قدمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) ومكتب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط طيلة فترة عمله على رأس المنظمة الأممية. وأكّد نه في حال اعتماد هذا التشريع فإنه سيطبق ولأول مرة على وضع الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، داعيا الاحتلال إلى إعادة النظر في التقدم بهذا المشروع الذي ستكون له عواقب قانونية سلبية على تل أبيب ويقلل من فرص السلام العربي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/12/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com