متفرقات

الحجار بعنابة يفتح أبوابه ل30 متربصا مهنيا سجل مركب الحجار للحديد والصلب بعنابة 30 منصبا تربصا تمهينيا لصالح طلبة مراكز التكوين المهني. وعلى الرغم من أهمية التربص الذي يوفره المركب، غير أن رقم المتربصين لا يرتقي للإمكانيات الهائلة التي يزخر بها هذا الصرح الصناعي المهول، والذي تبقى ورشاته محل مطالبة من طرف آلاف الطلبة الذين يتابعون تكوينات مهنية عبر مختلف المراكز المنتشرة ببلديات الولاية، خصوصا بعد مشارفة أشغال اعادة الصيانة والتهيئة للفرن العالي ولواحقه على الانتهاء، ما سيكون حافزا لعودة اقتصادية قوية لهذا المركب عقب الركود الذي عرفه لأزيد من 10 سنوات كاملة.وهيبة.ع إبرام اتفاق بين جمعية الشباب المستثمر ودولة الأردن بسطيفتم، أول أمس، بسطيف إبرام اتفاقيات شراكة بين الجمعية الوطنية للشباب المستفيد من قروض والشباب المستثمر الجزائرية ودولة الأردن، حول تطوير قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتصال. على هامش هذا الاتفاق المبرم، تم تكريم الملك عبد الله بن الحسين الأردني ووزيرة البريد الأردنية، من طرف الجمعية الوطنية للشباب المستفيد من قروض و الشباب المستثمر، وكذا تقديم ضيافات نسيم رئيس الجمعية تكريما لرئيس الجمهورية الجزائري ووزيرة البريد الجزائرية.عيسى .ل شعبة الحليب بخنشلة تحقق الاكتفاء الذاتي ذكر مصدر مسؤول من مديرية المصالح الفلاحية لولاية خنشلة، نهاية الأسبوع المنصرم، أن شعبة الحليب تعرف إنتاجا وافرا من هذه المادة الحيوية الهامة في حياة المواطنين، وأضاف أن نسبة الإنتاج بلغت نسبة 120 بالمائة مما كان متوقعا، وحسب عقود النجاعة المبرمة مع منتجي ومجمعي الحليب من فلاحي الولاية. وعقب تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المادة لدى ملبنات الولاية، تمكن منتجو ومجموع مادة الحليب من عقد صفقات تموين بهذه المادة مع 05 ملبنات أخرى من خارج الولاية هي باتنة، أم البواقي المجاورتين، وبجاية ممثلة في ملبنة الصومام الكبرى التي تورد الحليب المجمع لدى أحد المجمعين بصحراء النمامشة جنوب الولاية. ويتم استغلال فائض الإنتاج في بيعه لهذه الملبنات المجاورة مقابل مداخيل مالية هامة يستفيد منها الفلاح والولاية ككل. .. والقافلة الطبية المتنقلة تحط الرحال بقرية ايشرثيثن النائيةفي إطار مساعيها الرامية إلى تقريب الصحة من المواطنين وإعطائهم الحق في الوقاية والعلاج المكفولين من طرف الدولة، حطت يوم الأربعاء الماضي القافلة الطبية المتنقلة رحالها بقرية ايشرثيثن النائية الواقعة بمنطقة جبلية وعرة أقصى الجنوب الشرقي لبلدية المحمل، والتي جاءت بإشراف من المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالمحمل بالتنسيق مع مديرية الصحة للولاية. القافلة ضمت عيادة متنقلة كاملة التجهيز تتكون من 06 اطباء عامين، جراحة اسنان، طبيب نفساني، قابلات توليد ومخبري للتحاليل البيولوجية، وشبه طبيين بالإضافة إلى طاقم إداري للمؤسسة يتقدمه المدير من أجل السهر على حسن سير العملية، والذي أكد لنا أن القافلة لقيت نجاحا باهرا وإقبال المواطنين كان منقطع النظير، إذ تم إحصاء 91 فحصا طبيا عاما للمواطنين من رجال ونساء القرية، 24 فحص أسنان، 15 فحصا للأطفال، 21 جرعة لقاح ضد الزكام الموسمي، وإجراء تحاليل بيولوجية ل 07 مواطنين، وغيرها من الخدمات شبه الطبية، إلى جانب التكفل بالعلاج النفسي ل 86 تلميذا بالمدرسة الابتدائية للقرية. ومن جهتها مصلحة دراسة علم الأوبئة والطب الوقائي، انتهزت الفرصة لمعاودة الكشف عن 07 نقاط لمصادر وخزانات المياه والتي وجدت في حالة جيدة ومياهها صالحة للشرب، لاسيما منها البئر الجوفية العميقة بالقرية وصهريج المدرسة الابتدائية. ويذكر أن هذه المبادرات التي كانت تفتقد إليها المؤسسة في وقت سابق تندرج ضمن مخطط عمل المدير الجديد لها المنصب منذ شهرين، والذي أخذ على عاتقه إعطاء دفع للمؤسسة والصحة ببلديتي المحمل وأولاد رشاش التابعتين له، عكس الركود الذي عرفتاه سابقا في مجال التكفل الصحي بالمواطنين، لاسيما البعيدين منهم.م.ق إهتراء الطريق الرئيسي بوسط الڤرارم في ميلة يثير الاستياء أعرب سكان بلدية الڤرارم ڤوڤة بولاية ميلة، عن استيائهم إزاء الوضعية الكارثية التي يوجد عليها الطريق الرئيسي العابر للمدينة، حيث أضحى يصعب المرور عبره حتى على الراجلين.واشتكى أصحاب المركبات، لا سيما سائقو سيارات الأجرة، من هذه الوضعية، حيث صاروا يتجنبون المرور منه بالنظر لما يشكله من متاعب لهم وأعطاب لمركباتهم، داعين مسؤولي البلدية التدخل العاجل.والغريب في الأمر أن الطريق يعبر الڤرارم مركز البلدية، أين تتواجد مختلف المرافق العمومية على غرار مقر البلدية ومكتب البريد.