متفرقات

مقتل شخص وإصابة 54 آخرين في هجوم على القنصلية الألمانية في أفغانستان وطالبان تتبنىقتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب خمسون آخرون في انتحاري بسيارة مفخخة هجوم على القنصلية العامة الألمانية في مدينة مزار الشريف بإقليم بلخ بشمال أفغانستان. وذكرت مصادر طبية أنّ دوي الانفجار سمع دويه في جميع ارجاء المدينة من شدة مفعوله، تبعه اطلاق نار متقطع، وأن معظم الإصابات نجمت عن شظايا زجاج نوافذ المباني القريبة التي تطايرت بعد الانفجار. بدوره قال منير فارهاد المتحدث باسم حاكم إقليم بلخ إن المسلحين صدموا بسيارة كبيرة محملة بالمتفجرات سور مبنى القنصلية في وقت متأخر مساء الخميس. وأكدت الخارجية الألمانية أن أيا من العاملين في القنصلية لم يصب بأذى. وقال المتحدث باسم قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان أن الحلف قام بتأمين الحماية للقنصلية خلال عملية إجلاء الموظفين. يشار إلى أن حلف الناتو لديه قاعدة كبيرة على اطراف مدينة مزار شريف. واعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم وقالت في بيان أنه جاء انتقاما للغارة الجوية الأمريكية، الأسبوع الماضي، التي أدت لمقتل اثنين وثلاثين شخصا بينهم أطفال في قندوز شمال البلاد. الاحتلال يحرك مشاريع استيطانية في القدسشرع كيان الاحتلال بتحريك مشاريع استيطانية بالمستوطنات القائمة شرق الخط الأخضر، في القدس، كانت مجمدة خلال فترة حكم أوباما، مخافة مناهضة قبل واشنطن والمجتمع الدولي الذي يرى بمثل هذه الأنشطة الاستيطانية تجاوزا للخطوط الحمراء. ويدور الحديث عن آلاف الوحدات الاستيطانية التي جمدت خلال السنوات الأخيرة بسبب ضغوطات الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها ممثلة بأوباما، حيث تعتزم لجنة التنظيم بالقدس المحتلة المصادقة عليها قريبا والشروع في البناء. وقال رئيس بلدية القدس، مئير ترجمان في حديث لإحدى الفضائيات، إنها تقدر ب 2600 وحدة سكنية ستقام في مستوطنة ”جفعات همطوس”، بينما في مستوطنة ”جيلو” هناك 3000 وحدة سكنية للمصادقة، فيما سيتم المصادقة على 1500 وحدة سكنية في مستوطنة ”رمات شلوم”، إضافة إلى العديد من المخططات المجمدة في الأدراج والتي رفض ترجمان، الكشف عنها والخوض في تفاصيلها، قائلا: ”سنستغل تبادل السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية من أجل المصادقة على هذه المخططات وإخراجها إلى حيز التنفيذ”. وكشف ترجمان، الذي يشغل منصب رئيس لجنة التنظيم والبناء بالقدس، النقاب عن الضغوطات التي مورست على البلدية لمنع تنفيذ المشاريع المخطط لإقامتها ما وراء الخط الأخضر، قائلا: ”لم يسمحوا لنا في إقامة وتنفيذ مشاريع البناء في تلك المناطق”. وبحسب الترجمان، فقد مورست ضغوطات على البلدية من قبل ديوان نتنياهو مباشرة، وكذلك توجيهات غير مباشرة من الإدارة الأمريكية، مبينا أن نتنياهو كان يتنقل دائما إلى البلدية من أجل تجميد هذه المخططات وتأجيلها، لافتا إلى أن هذا النهج تم اعتماده مدار سنوات ما أدى إلى تراكم الكثير من مشاريع البناء. الخارجية المصرية تدين تصريحات أردوغان بحق السيسيأدان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية التصريحات ”غير المسؤولة” التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في حوار تليفزيوني مع قناة ”الجزيرة” القطرية، يوم الخميس، وأعرب المتحدث عن صدمته لتنصيب الرئيس التركي نفسه حارسا للديمقراطية وحاميا للحريات، في وقت تعتقل حكومته المئات من أساتذة الجامعات والإعلاميين، والعشرات من نواب البرلمان، وتغلق عشرات الصحف وتقصي عشرات الآلاف من الموظفين العموميين وضباط الجيش ورجال القضاء من وظائفهم، بحجه انخراطهم في مخطط الانقلاب علي النظام. واعتبر المسؤول المصري أن تصريحات الرئيس التركي بمثابة تجاوزا في حق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، و”استمرارا لمنهج التخبط وازدواجية المعايير التي تتسم بها السياسية التركية خلال السنوات الأخيرة”. ولفت المتحدث إلى أنه ليس من المستغرب أن تصدر مثل تلك التصريحات عن الرئيس التركي، في هذا التوقيت بالذات، فيما يعتبر تحريضا واضحا يستهدف زعزعه استقرار مصر. وكان الرئيس التركي أجرى حوارا يوم الخميس، مع قناة الجزيرة القطرية، هاجم فيه مصر، وقال أردوغان إن مصر تقوم بدعم الكيانات الموازية التي تتخذ ستار الدين من أجل السيطرة على عدد من الدول العربية، مضيفا أنه يفرق بين الشعب المصري والإدارة المصرية؛ قائلا ”نحب الشعب المصري وكأنه شعبنا لذلك قدمنا كل الدعم للشعب المصري إلا أننا ضد السلطة المصرية”.