متفرقات من تيزي وزوالبيئة موضوع لقاء يجمع 800 مشارك

يُنتظر أن يُعقد بمقر ولاية تيزي وزو، لقاء يجمع عدة مشاركين لدراسة واقع البيئة والوضع المتدهور الذي آلت إليه الطبيعة والمحيط جراء الانتشار الكبير للنفايات ببلديات الولاية، حيث يُرتقب اجتماع زهاء 800 إطار ومسؤول وناشط في مجال حماية البيئة، لمناقشة الوضع واتخاذ التدابير الضرورية لمعالجة المشكلة.وذكر الوالي على أمواج إذاعة تيزي وزو مؤخرا، أنه يجب التكفل العاجل بمشكل النفايات التي أصبحت تشكل خطرا على صحة المواطن، موضحا أن قضية حماية البيئة مسألة الجميع؛ من إداريين، منتخبين، جمعيات، مؤسسات وعمال، الذين ستُفتح لهم نافذة لدراسة ومناقشة المشكلة بغية وضع إمكانات فعالة، تثمر نتائج تضع حدا لظاهرة زحف القمامة والمفرغات العشوائية على حساب المساحات الخضراء بتراب ولاية تيزي وزو. وسيتم عقب هذا اللقاء الخروج بتوصيات تسعى بالدرجة الأولى، إلى تحسيس المواطن بالدور الذي يلعبه من أجل حماية بيئته وبقائها نظيفة وكذا مختلف الإجراءات التي ستُتخذ لإزالة المفرغات العشوائية.

طريق قريتي افطوشن والعودز ببودجيمة ينتظر التهيئة

يطالب سكان قريتي افطوشن والعودز التابعتين لبلدية بودجيمة شمال ولاية تيزي وزو، بالتكفل بانشغالاتهم، خاصة ما يتعلق بتعبيد الطريق نحو مركز البلدية. ورغم الوعود التي قطعها ممثلون عن المصالح الولائية بالتكفل بانشغالات المواطنين بعد تحضير بطاقات تقنية، إلا أنها بقيت مجرد حبر على ورق، وظلت على وضعيتها المهترئة، حيث يواجه مستعملوه صعوبات في استغلاله.
ورغم أن مصالح البلدية رصدت ما قيمته 261 مليون سنتيم لإصلاح نحو 700 متر طولي من الطريق، إلا أن سكان القريتين أوقفوا الأشغال بحجة أن ما بُرمج غير كاف لإصلاح الطريق، وأنه يجب إعادة تهيئة كل الطرق؛ حيث رفضوا الإصلاح الجزئي. وأضاف المصدر أن البلدية لا يمكنها إنجاز هذه الأشغال؛ لأنها لا تملك ميزانية كافية لتهيئة مسافات تتراوح بين 4 و5 كلم.

عين الحمّام بحاجة إلى مستشفى

يواجه مستشفى مدينة عين الحمام الواقعة بالمرتفعات الجبلية لولاية تيزي وزو، التدهور والقدم، حيث أن المؤسسة التي أُنجزت في العهد الاستعماري أصبحت غير قادرة على استيعاب العدد الكبير من المرضى الذين يقصدونها. ورغم إخضاع المستشفى لأشغال إعادة التهيئة وتدعيمه بمصالح جديدة إلا أن ذلك لم يقلّل من الاكتظاظ الذي تسجله مصالحه بشكل يومي، حيث بات من الضروري تدعيم المنطقة بمستشفى جديد. وحسب مصدر مقرب من البلدية، فإن هذه الأخيرة يمكنها أن تخصص قطعة أرضية لاحتضان المشروع الذي سيضمن تحسين التغطية الصحية بالمنطقة كما أنه سيتكفل بالمرضى القاطنين بنواحي المنطقة، ما سيقلّل الضغط عن المركز الاستشفائي الجامعي نذير محمد لتيزي وزو، الذي يشتكي مسؤولوه من عدم قدرته على التحمل بسبب الإقبال الكبير للمرضى؛ بحثا عن طرق علاج أحسن وأفضل؛ ما كان وراء تردي الخدمات الصحية وشكاوي الطاقم الطبي، الذين يقسّمون وقتهم بين التكفل بالحالات المرضية التي تقبع بالمؤسسة، والأخرى التي تقصد المستشفى بشكل يومي لتلقّي العلاج.

تأخر إنهاء مشروع الملعب البلدي بأبي يوسف

صار الملعب البلدي لبلدية أبي يوسف ورشة مفتوحة على الهواء الطلق، حيث أن المشروع المسجل للإنجاز منذ سنوات، تم مباشرة أشغال إنجازه في سنة 2006، لتتوقف الأشغال، ثم تُستأنف بعضها، فتتوقف مجددا، حيث أن بقاء هذا الملعب غير مكتمل جعله يتدهور دون أن يستفيد منه شباب المنطقة الذين انتقدوه، ذلك أنه بدل أن يتم رصد ميزانية لاستكمال الأشغال وتسليم الملعب لتمكين فرق المنطقة من استغلاله، بقي مهملا.
ويطالب سكان البلدية مسؤولي مديرية الشبيبة والرياضة بتخصيص مبلغ إضافي لإنهاء المشروع، الذي بقي حلما ينتظره السكان منذ سنوات، خاصة هواة ومحبي الرياضة، الذين يتنقلون إلى مدينة عين الحمام على بعد حوالي 25 كلم لممارسة الرياضة بالقاعة متعددة الرياضات التابعة للمنطقة، لكن، للأسف، انهارت هذه المنشأة جراء ثلوج شتاء العام الماضي، ليبقى الشباب يواجهون نقصا في إيجاد مكان لممارسة الرياضة، خاصة أن البلدية تضم عدة فرق رياضية، وأن الحاجة إلى ملعب أمر ضروري لتنمية مواهبهم وفتح أمامهم فضاء للترفيه بدل الانجراف وراء الإجرام والآفات الاجتماعية، لاسيما أن شبح البطالة يطاردهم.