يشهد الاقتصاد العالمي تحولات كبرى أدت إلى تغيير جوهري في البيئة التي تعمل فيها الدول. ومع تنامي العولمة في كل مجالاتها الاجتماعية والاقتصادية، وما انجر عنها من أثار، إذ عملت على تسخير العلم في خدمة الإنسان والحضارة. الشيء الذي يجعل الدول مطالبة بتطوير قدرة اقتصادها الوطني على المنافسة في الاقتصاد العالمي لمواجهة معطيات الواقع الحديث.
وفي ظل المعطيات الحديثة، ساهمت التكنولوجيا وإدارة المعرفة، في إيجاد منتجات أخرى حلت محل موارد الانتاج الطبيعية المعروفة، مما أدى إلى إعادة ترتيب الدول في الاقتصاد العالمي نتيجة التركيز على الصناعات ذات الاستخدام الأكثر كثافة للتكنولوجيا والمعلومات، على حساب الصناعات الأخرى الأكثر استخداماً للمواد الأولية الخام، ويبرز من خلال ذلك التأثير بين التحول إلى مجتمع المعرفة والنمو الاقتصادي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/03/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بن شيخ عبد الرحمن
المصدر : المعيار Volume 4, Numéro 8, Pages 190-203 2013-12-31