أزال متحف اللوفر أبوظبي خريطة للخليج لا تظهر اسم دولة قطر، ما يضيف مزيدا من الاحتقان للأزمة المستمرة منذ جوان الماضي بين الإمارات العربية والبحرين والسعودية ومصر من جهة، والدوحة من جهة أخرى. وبررت إدارة المتحف عدم وضع اسم الإمارة ب "خطأ غير مقصود".قام متحف اللوفر أبوظبي بإزالة خريطة للخليج لا يظهر فيها اسم قطر، موضحا أن عدم وضع اسم الإمارة عليها جاء نتيجة "خطأ غير مقصود"، إلا أن الحادثة فتحت سجالا جديدا بين قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة.
والعلاقات بين الإمارات والبحرين والسعودية ومصر من جهة، وقطر من جهة ثانية، مقطوعة منذ الخامس من جوان الماضي بعدما اتهمت الدول الأربع الدوحة بدعم "الإرهاب" وهو ما نفته قطر مرارا.
Here is the map from an exhibit in the Louvre Abu Dhabi that omits the Qatari pensinsula from the Lower Gulf. The label alongside it reads:
Vase
United Arab Emirates, Ramilah, 1000-500 BCE
Soft stone
Al-Ain National Museum pic.twitter.com/VKrPcDZqOF
— Kristian Ulrichsen (@Dr_Ulrichsen) January 18, 2018
وقال متحف اللوفر أبوظبي في بيان الاثنين إن الخريطة "تمثل الطرق التي تم من خلالها تبادل إناء قديم"، مضيفا أن "عدم دقة هذه الخريطة كان نتيجة خطأ غير مقصود، لذا عمل المتحف فورا على تبديلها".
والخميس انتشرت على الإنترنت صورة الخريطة التي عرضت في قسم الأطفال في المتحف.
وسارعت المياسة بن حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، إلى انتقاد المتحف. وكتبت في تغريدة على موقع تويتر "الناس يزورونها (المتاحف) لاكتساب المعرفة والتعرف على ثقافات العالم من خلال القطع المعروضة".
وأضافت "فكرة المتاحف جديدة على أبوظبي، لكن هل أن متحف اللوفر (في فرنسا) يرضى بهذا الأمر؟"، في إشارة إلى المتحف الأم في فرنسا وعدم وضع اسم قطر على الخريطة.
كما اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر أن الدول المقاطعة لقطر "تقوم بتسييس الجغرافيا والفن والثقافة والرياضة والدين"، مضيفة أن "اللوفر أبوظبي واحد من الأمثال على ذلك".
ورد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش على المياسة بن حمد بتغريدة انتقد فيها تضخيم المسألة، رغم أنه أقر بوجود خطأ في الخريطة. وكتب "تابعت باستغراب تغريدة رئيسة هيئة متاحف قطر والتي ضخمت هفوة بسيطة في قسم هدايا لوفر أبوظبي، وملاحظات بعض من تعود الاصطياد في الماء العكر".
وتابع "تبقى الثقافة أسمى من هذه الصغائر".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/01/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : البلاد أون لاين
المصدر : www.elbilad.net