متحف الفيفا العالمي يصل إلى مراحله الأخيرة

تتواصل أعمال البناء الرئيسية في زيوريخ منذ مارس 2014، حيث تتولى FIFA Museum AG بناء متحف FIFA العالمي لكرة القدم في قلب المدينة. وقد بدأ العمل في الجزء الداخلي للمتحف خلال شهر سبتمبر/أيلول، حيث تُجرى حالياً أشغال التجهيز على جميع مستويات المعرض الثلاث من أجل تثبيت تكنولوجيا الخلفية المتطورة لأكثر من 1000 من المعروضات الحصرية. وسيزخر المتحف بعالم تفاعلي يتخلله ما لا يقل عن 60 شاشة، علمًا أنّ تركيب جهاز الكرة الفريد من نوعه يمثل تحديًا خاصًا. وقال رئيس FIFA سيب بلاتر: "إنّني أتطلع على أحر من الجمر لرؤية متحف FIFA العالمي لكرة القدم. إنّنا بصدد إنشاء مكان خاص للتلاقي، لأنّ المتحف سيعيد إلى الأذهان الذكريات والعواطف المشتركة، ومن تم سيشمل أسرة كرة القدم الدولية قاطبة." ويعني انطلاق مرحلة التجهيز الداخلي أنّ المتحف قد بدأ يكتشف ملامحه شيئًا فشيئًا. وفي هذا الصدد، قال ستيفان جوست، الرئيس التنفيذي لFIFA Museum AG : "من الرائع أنّ العمل بدأ أخيرًا داخل المتحف. فقد بدأ الآن يتبلور كل ما كنا نعرفه فقط من خلال الخطط والتصاميم." وبدوره، يعمل المدير الإبداعي ديفيد أوسيل بكامل طاقاته في الوقت الحالي، مؤكدًا أنّه: "لا يزال هناك الكثير من العمل للقيام به. فبالإضافة إلى تركيب التكنولوجيا المتطورة، يجب أيضًا التحقق من كل محتويات المتحف للتأكد من عدم وجود أية أخطاء ومراجعة كافة الترجمات وأيضًا وضع اللمسات الأخيرة على كل مواد الفيديو." وسيتم الإنتهاء من العمل في الجزء الداخلي من المتحف بحلول نهاية شهر أكتوبر، لتبدأ حينها مرحلة اختبار مكثفة على جميع مجالات المتحف. ومع ذلك، يبقى ستيفان جوست واثقاً من القدرة على افتتاح المتحف في الربع الأول من عام 2016. وبمجرد اكتماله، سيمتد متحف FIFA العالمي لكرة القدم على مساحة تفوق 3.500 متر مربع حيث تشمل فضاء للعرض موزعًا على أكثر من ثلاثة مستويات تغطي جميع جوانب عالم كرة القدم. فمن خلال عالم تفاعلي ومتعدد الوسائط، سيوفر المتحف لزواره فرصة استحضار العواطف التي توقظها كرة القدم على أساس يومي في جميع أنحاء العالم، حيث تثير مشاعر الناس وتؤثر في حياتهم.