مباراتنا أمام الجزائر لن تكون استعراضية مدرب منتخب كوت ديفوار صبري لموشي يصرح

التونسيون كانوا أكثر واقعية من الجزائريين
أكد مدرب منتخب كوت ديفوار، صبري لموشي، أن مباراة فريقه اليوم أمام الجزائر لن تكون استعراضية، مشيرا إلى أن كوت ديفوار تأهلت إلى الدور القادم عن جدارة واستحقاق في مجموعة الموت.
وعن التحضيرات التي يجريها على منتخب الفيلة تحسبا للمباراة الثالثة والأخيرة الخاصة بالدور الأول، أكد التقني الفرنسي في الندوة الصحفية التي عقدها صباح أمس في ملعب روايال بافوكينغ، أن الفريق يحضر في ظروف حسنة وبجدية كبيرة، وكل اللاعبين يركزون على هذه المواجهة التي وصفها بالقوية ''أعلم أن المنتخب الجزائري ودّع المنافسة رسميا، ولهذا سيدخل مباراة اليوم من أجل هدف واحد وهو تسجيل نتيجة إيجابية قصد حفظ ماء الوجه والانسحاب بشرف من هذه المنافسة، وهو ما يجعل المباراة يطغى عليها التنافس''، على حد قوله، مضيفا أنه سيقحم خيرة العناصر في هذه المواجهة ويأخذ المباراة بكل جدية.
وعما إذا كان سيحدث بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بالمواجهتين السابقتين، أضاف لموشي ''قررت إحداث بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية وسأختار أحسن اللاعبين لخوض مباراة الجزائر''.
وعاد التقني الفرنسي للحديث عن المنتخب الجزائري والمواجهة التي جمعته بمنتخب بلده الأصلي تونس ''المنتخب الجزائري لعب بطريقة جميلة أمام تونس وخلق عدة فرص سانحة للتهديف، ولكن كانت تنقصه الفعالية واللمسة الأخيرة، عكس المنتخب التونسي الذي كان أكثر واقعية. ونتيجة التعادل حسب اعتقادي هي الأقرب إلى المنطق''.
تواجد دروغبا ضروري جدا والجميع فرح لتعاقده مع غلتاساراي التركي
ودافع مدرب منتخب الفيلة عن قائد الفريق ديديي دروغبا، الذي تراجع مستواه في نهائيات كأس أمم إفريقيا بسبب بقائه بعيدا عن الميادين في فترة لا تقل عن الشهرين، وقال لموشي في معرض حديثه إن تواجد دروغبا في المنتخب أمر ضروري، مشيرا إلى الوزن الكبير وثقله في تشكيلة كوت ديفوار. مضيفا أن المهاجم السابق لنادي تشيلسي الإنجليزي يعمل بكل جدية في التدريبات رفقة بقية اللاعبين من أجل المصلحة العامة للمنتخب الإيفواري. وبقاؤه في كرسي الاحتياط في مواجهة تونس هو من أجل مصلحة الفريق، على حد قوله.
وعن اختياره اللعب في نادي غلتاساراي التركي، أكد لموشي أنه فرح كثيرا لتعاقد دروغبا مع هذا النادي العريق ''الجميع فرح لتعاقد دروغبا مع غلتاساراي وهو في درجة عالية من النضج الذي يسمح له باختيار مستقبله الاحترافي، فنتمنى له جميعا النجاح والتوفيق في هذه التجربة الجديدة''.
وفي سياق آخر أكد لموشي أنه يتابع عن كثب بقية المنتخبات والمنافس الذي ينتظره في الدور ربع النهائي، وقال إنه لا يريد أن يستبق الأحداث ويفضل التركيز على لقاء الجزائر، معترفا أن المنتخب الإيفواري لا يزال يعاني من بعض النقائص: ''ولن أشعر بالارتياح التام في منصبي إلا بعد احتفالي بالتاج القاري في أبيدجان''.