يدرس هذا المقال التجربة اللسانية التي خاصها الباحث عبد الوهاب المسيري ، متتبعا آثار انتقال المصطلح من علوم الطبيعة إلى علم اللغة وأسباب ذلك و تأثيراته، فبدأ بتمهيد تحدث فيه عن طبيعة لغة اللسانيات في مستواها الاصطلاحي ، ثم انتقل إلى الحديث عن العلاقة القائمة بين علوم الأحياء و اللسانيات ، عارضا مظاهر هذه العلاقة في كتب وأعمال عبج الوهاب المسيري ، كما قدم المقال تحليلا لعبارة ( اللغة كائن حي) بوصفها تركيبا مصطلحيا ، من خلال فحصها و نقدها ، و انتقل بعد ذلك للحديث عن النقد الذي قدمه عبد الوهاب المسيري لهذا التركيب المصطلحي من منطلق فلسفي بعيد عن نظرية النص العلمي ، بالإضافة إلى تحديد مفهوم البنية عند هذا الباحث وأصوله العضوية قبل انتقاله إلى العلوم الإنسانية كما ناقش تحول الصورة الإدراكية إلى تركيب مصطلحي أو العكس كذلك
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/09/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بوزغاية رزيق
المصدر : الآداب Volume 12, Numéro 1, Pages 247-274 2011-07-07