يتواجد بروتين (بالإنجليزية: Haemoglobin) أو كما يدعى ، داخل خلايا الدم الحمراء، حيث يلعب دوراً مهماً في تبادل الغازات، فهو الجزء المسؤول عن حمل ذرّات الأكسجين لتتنقل عبر الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة، وذلك لأهميّة الأكسجين في الحفاظ على الخلايا، ويستطيع كل بروتين حمل أربع ذرات من الأكسجين، وهو المسؤول أيضاً عن الارتباط بغاز الموجود في خلايا وأنسجة الجسم المختلفة، لنقله إلى الرئتين وإخراجه من الجسم خلال عمليّة الزفير، وفي حال وجود مشكلة صحيّة أدّت إلى انخفاض نسبة الهيموغلوبين أو كريات الدم الحمراء يُصاب الشخص بفقر الدم، ويلعب هذا البروتين أيضاً دوراً هاماَ في حصول خلايا الدم الحمراء على شكلها الذي يشبه القرص، والذي يعطيها قابليّة الحركة بشكل سلس داخل الأوعية الدمويّة، ويوجد عدد من المشاكل الصحيّة التي قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة انخفاضه في الجسم.
تتراوح النسبة الطبيعيّة للهيموغلوبين في جسم الإنسان بين 13.5 -17.5 غرام لكل ديسيليتر عند الرجال، وبين 12- 15.5 غرام لكل ديسيليتر عند النساء، وقد يكون من الطبيعيّ انخفاض هذه النسبة عند بعض الأشخاص، وقد لا يسبب انخفاض نسبة الهيموغلوبين أي علامات أو أعراض، أمّا بالنسبة للأطفال فلا يوجد مستوى محدّد للهيموغلوبين الطبيعي لديهم، بسبب اختلاف مستويات هذا البروتين بحسب العُمر، ويمكن الكشف عن نسبة الهيموغلوبين في الدم من خلال القيام بعمل فحص .
يتمّ تحديد نسبة الهيموغلوبين في الدم القيام باستخدام اختبار قياس الهيموغلوبين، ويدلّ ارتفاع نسبة الهيموغلوبين في الدم على الإصابة بأحد الأمراض الدمويّة مثل مرض كثرة الحمر الحقيقيّة (بالإنجليزية: Polycythemia vera)، وقد يكون سبب الارتفاع هذا، حالات غير مرضيّة مثل العيش في المناطق المرتفعة، وبسبب ، وبسبب الجفاف، في حين يدلّ انخفاض نسبة الهيموغلوبين في الدم على انخفاض عدد الكريات الحمراء، وتحدث هذه الحالة بسبب العديد من المشاكل الصحيّة المختلفة ، ونقص بعض الفيتامينات، والإصابة بأحد الأمراض المزمنة.
هناك عدد من الفحوصات التي يمكن إجراؤها في حال الكشف عن ارتفاع نسبة الهيموغلوبين في الدم، حيث إنّ ارتفاع نسبة الهيموغلوبين في الدم في حال تشخيص الإصابة بمرض كثرة الحمر الحقيقيّة، يستدعي تغيّير الخطة العلاجيّة المتّبعة، ويشكل مرض كثرة الحمر الحقيقيّة أحد أمراض الدم التي تنشأ بسبب إنتاج نقي العظم كميّات زائدة عن المعدّل الطبيعيّ من ، وهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة الهيموغلوبين في الدم، نذكر منها ما يأتي:
قد يكون من الطبيعيّ عند بعض الأشخاص انخفاض في الدم بشكلٍ بسيط، كما أنّ انخفاض نسبة الهيموغلوبين في الدم يُعدّ شائعاً عند المرأة الحامل، ومن الممكن أن يكون انخفاض الهيموغلوبين في الدم ناتجاً عن وجود مشكلة صحيّة، ومن هذه المشاكل الصحيّة ما يأتي:
هناك عدد من عوامل الخطر التي تعرض الشخص لانخفاض مستوى الهيموغلوبين في الدم ومنها: أولاً: الحالات التي يحتاج فيها الجسم الحصول على كميّات أكبر من الأكسجين، ومثال ذلك الإصابة بأحد أمراض الرئة، أو أحد [[ما هي أعراض أمراض الكلى|أمراض الكلى]، أو في حال التعرّض للجفاف، ثانياً: الإصابة بأحد الأمراض المزمنة مثل أمراض المناعة الذاتيّة، أو أحد ، أو أحد مشاكل الغدّة الدرقيّة، أو الإصابة بداء الأمعاء الالتهابيّ، ممّا يزيد من فرص الإصابة ، ثالثاً: التقدم بالعمر، حيث يزداد خطر الإصابة فقر الدم عند الأشخاص المسنين، والأشخاص الذين لا يتناول الوجبات الغذائيّة التي تحتوي على كميّات كافية من الحديد، رابعاً: ممارسة التمارين الرياضية القاسيّة والتي تزيد من نسبة تكسّر كريات الدم الحمراء، ممّا يزيد من فرصة الإصابة بفقر الدم.
تاريخ الإضافة : 04/07/2019
مضاف من طرف : mawdoo3
صاحب المقال : مراد الشوابكة
المصدر : www.mawdoo3.com