كما يُعرف في المصطلح القانوني ''لا يُعذَر الجاهل بجهله''، فإنّه أصل من أصول الشرع. فالله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وزوّده بكلّ وسيلة تعينه على المعرفة، مِن سمع وبصر ولسان، ومن ثَـمّ لا يعذر أن ينتهك معلومًا من الدِّين بالضرورة، مع العلم أنّها عاشت في مرحلة التّكليف ما لا يقل عن عشر سنين، كان الأجدر بها أن تسأل أمّها وأن تخبرها بما تفعل، وتستبين أمرها من أقرب النّاس إليها.
أما وإنّها لم تفعل وأفطرت عمدًا، فهي مطالبة أولاً: بقضاء ما أفطرت، ثـانيًا: بفدية مقابل التأخر في القضاء، ثـالثًـا: بكفارة عن كلّ يوم أفطرته. وإذا تعذّر عليها الصوم، فإن الأولى في التكفير الإطعام، وهو أن تُطعم ستين مسكينًا عدًا لا تكرارًا عن كلّ يوم أفطرته، إذ تتكرّر الكفارة بتعدّد الأيّام الّتي أفطرتها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/04/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : يعدها الشيخ أبو عبد السلام
المصدر : www.elkhabar.com