ما بعد المشاريع الفلسفية العربية من التيارات والمشاريع إلي التجارب والبرامج الجديدة

تهدف هذه الدراسة إلى قراءة واعية للرصيد الفلسفي العربي ، الذي انتقل من مرحلة التأسيس للمعرفة الفلسفية مع الرواد الأول الذين رصدهم جميل صليبا في مؤلفه الموسوم بـ ( الفكر العربي في مائة عام ) ومعن زيادة في ( الموسوعة الفلسفية العربية ). وكان من الضروري أن يتطور البحث الفلسفي العربي بعد التأسيس الأول ليشمل التجارب اللاحقة باعتبارها مشاريع تفكير، وبذلك خرجت الفلسفة من قمقمها لتتّخذ من قضايا المجتمع ومن راهنه مادّته باعتبارها المجال المعرفي الأول الذي الذي يعايش الإنسان في الزمان والمكان والعارف بأسراره ومشاريعه وكل ما هو معقود على الإنسان بصفته منتجا للفكر والحضارة.