تحوّلت قضية عمل جمعت بين بنّاء وسيدة حسناء، إلى علاقة غرامية من جانب واحد، بعدما وقع «الماصو» أسيرا في غرام هذه الأخيرة، وبلغ به الهوس إلى حد الجنون.بعد أن أصبح يلازمها كالطيف والظل، ولدرجة هيامه بها، أصبح يحوّل لها مبالغ مالية معتبرة إلى رصيدها الحسابي.
وهو ما جعل المرأة في حالة حرج من تصرفاته، بعدما وصل به الأمر إلى حد إرسال رسائل غرامية إلى منزلها العائلي، يبوح لها من خلالها عن مدى حبه لها، بعدما اعترف لها بأن كل تلك المبالغ المالية التي صبّها في حسابها تعدّ هبة منه.
وهو الأمر الذي جعلها تقرر مقاضاته لدفعه إلى الكفّ عن تصرفاته.
تفاصيل القضية حسب ما دار في جلسة المحاكمة، جاءت على أساس الشكوى التي رسّمتها سيدة ذات حسن وجمال لدى مصالح الأمن. حيث اتهمت فيها كهلا بمضايقتها من خلال ملازمته يوميا كظلها وتتبعها إلى مقر عملها.
بالإضافة إلى إرساله رسائل غرامية إلى بيتها، ناهيك عن قيامه بصبّ عدة مبالغ مالية في رصيدها.
مضيفة أنه بعدما باءت كل محاولاتها الودية في جعله يتخلى عن تصرفاته وأن يفيق من الحلم الذي يعيش فيه بالفشل، قررت مقاضاته لوضع حد لتصرفاته المجنونة.
وعلى هذا الأساس، تم فتح تحقيق في القضية، أسفر عن إعداد ملف جزائي ضد المتهم بجرم مضايقة سيدة ومعاكستها، وأحيل بموجبه على العدالة للمحاكمة وفقا لإجراءات الاستدعاء المباشر.
وخلال جلسة المحاكمة التي عرفت غياب المتهم، أكدت الضحية أنها لم تكن على علاقة بالمتهم، وإنما قدمت له خدمة.
في حين، قام ببعض الأشغال في مسكنها، وبعد وقوعه في غرامها، أصبح يضايقها يوميا، من خلال تتبعها أو توجيه رسائل نصية أو عبر البريد تعبّر عن غرامه وهيامه بها.
وهو الأمر الذي قالت إنها لم تعد تتحمّله، لا سيما وأنه أصبح يصبّ أموالا في رصيدها، وعندما اتصلت به للاستفسار عن الأمر، أخبرها أنها هبة منه، لتلتمس في الأخير من القاضي الجزائي وضع حد لتصرفاته.
واستنادا لما تقدم من معطيات، التمس ممثل الحق العام لدى محكمة الشراڤة تطبيق القانون في حق المتهم العاشق الولهان.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/12/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : فايزة ع
المصدر : www.ennaharonline.com