انتقد المغني اليهودي الأصل، أنريكو ماسياس، في حوار لصحيفة فرنسية سياسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والمؤسسة العسكرية، وقال إن الشعب الجزائري لايزال يعاني الفقر رغم الثروات الطبيعية التي تزخر بها الجزائر، في خرجة مكررة لسابقاتها والمعروفة بالحقد والكراهية لجزائر الاستقلال والحرية والتقدم، ورغم أنه لايزال يحن لزيارة الجزائر، إلا أنه حاول التحدث باسم أبناء المجاهدين والاستقلال، الذين رفضوا زيارته لاعتبارات يعلمها ماسياس وحده. في تدخل فرنسي آخر في الشؤون الداخلية للجزائر، وصف المغني اليهودي أنريكو ماسياس، سياسة الدولة الجزائرية بقيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بـ”الهشة”، وكلف نفسه عناء الحديث بشكل يشتهر به أبناء أصله، عن معاناة الشعب من الآفات الاجتماعية، وقال متدخلا في مجال لا يفقهه ويوحي بوقوف أطراف وراءه، إنه حتى في حال ذهاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فإن حرمان الشعب ومعاناته ستتواصل مع المؤسسة العسكرية. ويأتي هذا التصريح المغرض الصادر عن المغني اليهودي الذي يكن حقدا دفينا للجزائر التي يرفض شعبها زيارة هذا الأخير لمدينة قسنطينة بسبب دعمه للإرهاب الإسرائيلي، كاستمرار للحملة الفرنسية المغرضة تجاه الجزائر، خاصة وخرجة العار الذي طل بها بعض مثقفي باريس أمس، في تظاهرات طالبت بتغيير النظام في الجزائر، وهي الحملة التي يدعمها زعيم حزب الأرسيدي، الدكتور سعيد سعدي، منذ سنوات مقابل امتيازات ضيقة.
رشيد. ح
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/03/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : مالك. ر
المصدر : www.al-fadjr.com