“مارين لوبان” تستبعد أي اعتذار من الجزائريين على الماضي الاستعماري لفرنسا

استبعدت مارين لوبان، رئيسة الجبهة الوطنية (الفرنسية)، مرة أخرى، أي إمكانية لتقديم الاعتذار للشعب الجزائري حول الماضي الاستعماري لفرنسا.
وقالت ان هذا الاحتمال غير وارد لأنه كانت هناك تجاوزات من قبل جبهة التحرير الوطني في هذه الحرب. وأضافت “أننا لا نطلب الصفح” وذهبت المترشحة الفرنسية للرئاسيات الى ابعد من هذا وطالبت من السلطات الجزائرية بالحفاظ على مقابر دفن الفرنسية في الجزائر قبل معالجة مسألة الاعتذار من قبل البلدين البلدين.
و اتهمت ماري لوبان السلطات الجزائرية بتدنيس قبور الفرنسيين المدفونين بالجزائر قبل أن تتساءل حول هؤلاء الجزائريين ، الذين لا يزالون يهجرون نحو فرنسا بعد الحصول على استقلالهم بدلا من التركيز على إعادة بناء بلدهم “. ووفقا للنفس المتحدثة، فان ” الجزائريين يجب أن يبقوا في بلدهم لبناء الرخاء الاقتصادي الذي لا وجود لها في الجزائر منذ عام 1962 التي لم يشهد اقتصادها تحسن لكن تدهور إلى حد ما. بالنسبة للوبان ذاكرة حرب “الجزائر لا يزال يعمل في نفس الاتجاه” “أننا موضحة أن الفرنسيين أشرار، ومن حسن الحظ أن الجزائر تمكنت من الحصول على الاستقلال.”