حدد والي البويرة يوم الخميس الأخير من شهر مارس القادم، كآخر موعد لتسليم السكنات الاجتماعية المعلن عن أسماء المستفيدين منها قبل عدة أشهر، ضمن ثاني أكبر حصة من السكن الاجتماعي بمدينة البويرة في أقل من 5 سنوات، والتي فاق عددها 800 وحدة سكنية، بالإضافة إلى 790 وحدة سكنية أخرى بنفس الصيغة بسور الغزلان جنوب الولاية، وهو الموعد الذي ينتظره سكان البلديتين على أحر من الجمر منذ عدة أشهر بعد حالة تأهب ومواعيد متكررة حبست أنفاس طالبي هذا النوع من السكن.خاصة سكان أحياء 140 مسكن و1100 مسكن وحي زروقي بعاصمة الولاية التي شهدت حالة غضب لإعادة النظر في التوزيع بعد إقصاء حالات اشتكت من معاناتها بغرف تغيب عنها أبسط متطلبات العيش وحاجتها الماسة للسكن، قبل أن تعود موجة الاحتجاجات من طرف المستفيدين؛ طلبا لمفاتيح سكناتهم.
وجاء قرار الوالي بتحديد شهر مارس للإفراج عن مفاتيح 814 مسكن اجتماعي بالقطب الحضري الجديد بمدينة البويرة، خلال زيارة ميدانية استطلاعية، وقف من خلالها على سير أشغال ربط هذه السكنات بمختلف الشبكات، بالإضافة إلى أشغال التهيئة الخارجية لهذا المجمع السكني، إذ أكدت المقاولات المنجزة إمكانية استلام هذه السكنات قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية، بعد خمسة أشهر على الإفراج عن قوائم المستفيدين والفصل في 4 آلاف طعن تم رفعها، وهي العملية التي من المنتظر انتهاؤها خلال الأسبوع القادم، ليفسح المجال لبرمجة لقاء مع المستفيدين وإجراء القرعة لتوزيع السكنات.
كما سيعرف شهر مارس القادم توزيع السكنات الاجتماعية المنتهية بها الأشغال منذ عدة أشهر، بعد أن طمأن الوالي سكان بلدية سور الغزلان بجنوب البويرة، بالفصل النهائي في الطعون المرفوعة، مؤكدا منح هذه الحصة لمن هم أحق بها وتتوفر فيهم الشروط القانونية المطلوبة، وهو القرار الذي أثلج قلوب المستفيدين الذين حضروا لقاء جمع الوالي بالمجلس التنفيذي بمدينة سور الغزلان، لتسليط الضوء على أبرز انشغالات سكان المنطقة وبحضورهم.
الحصة السكنية التي تضاف إلى حصص مماثلة ينتظر توزيعها بعين بسام وأمشدالة، وتدخل ضمن أزيد من 2000 وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي، كان من المنتظر توزيعها قبل نهاية سنة 2017، فيما تبقى ملفات طلب هذا النوع من السكن مكدسة بدوائر الولاية، تنتظر حصصا أخرى للتكفل بها على الرغم من الحصص السكنية الموزعة بالبلديات الكبرى، والتي لم تستطع التقليل من الأزمة التي عاشتها هذه البلديات خلال السنوات الأخيرة، خاصة البويرة وسور الغزلان.
❊ ع. ف. الزهراء
مستشفى البويرة ... تشغيل جهاز السكانير الأسبوع القادم
فتحت مصلحة الأشعة أبوابها بمستشفى «محمد بوضياف» بالبويرة، في نهاية الأسبوع المنصرم، حيث طال غلقها بسبب غياب الأخصائيين، رغم تدشين المصلحة منذ أزيد من أربع سنوات، وهو ما أخّر الاستفادة من خدمات جهاز السكانير الذي طال انتظار خدماته منذ استقدامه إلى الولاية في نهاية عام 2008، إلى جانب عدة أجهزة أخرى، بتكلفة مالية فاقت 230 مليون دج، مع محاولات عديدة ووعود واهية في سبيل إطلاق خدماته.
كشف إطار بمديرية الصحة في الولاية، عن أن عملية إطلاق خدمات السكانير سيشرع فيها رسميا الأسبوع القادم، بدخول الجهاز المرحلة التجريبية بعد إصلاح العطب والتأكد من جاهزيته للاستغلال. وهو ما سيشرف عليه طاقم طبي متكون من 3 أطباء أخصائيين في الأشعة، أكدوا استعدادهم لتقديم خدمات السكانير لفائدة ما يزيد عن 20 مريضا يوميا، بعد أن طال انتظار استفادة المرضى من خدمات هذا الجهاز الذي أثقلت مصاريفه كاهل أغلبهم، والذين يأملون في أن تدوم فرحة دخول جهاز السكانير حيز الخدمة وأن تكون إحدى المحاولات الناجحة، بعد عدة محاولات فاشلة لاستغلاله، آخرها كان في شهر جويلية من سنة 2016، حين باشرت المصلحة عملها تحت إشراف طبيبين مختصين وطاقم شبه طبي يعمل طول أيام الأسبوع، حسب مسؤول المصلحة، في انتظار اعتماد المناوبة الليلية، وهو ما ينتظره سكان الولاية وحتى المناطق المجاورة لها، خاصة خلال الفترة الليلية حين تكثر الحالات الاستعجالية، بسبب حوادث المرور الخطيرة خاصة، بالإضافة إلى تأزم حالات المرضى المقيمين بجناح الطب الداخلي، في انتظار تشغيل أجهزة «السكانير» عبر مستشفيات الأخضرية، عين بسام وسور الغزلان وكذا جهازي «الماموغرافيا» و»ليارام» المتواجدين بمصلحة الأشعة بمستشفى «محمد بوضياف» في مدينة البويرة.
❊ ع.ف. الزهراء
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/02/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ع ف الزهراء
المصدر : www.el-massa.com