الجزائر

مارتين أبري: هولاند وضع يده على جرح العلاقات بين الجزائر وفرنسا



مارتين أبري: هولاند وضع يده على جرح العلاقات بين الجزائر وفرنسا
كشفت الأمينة العامة السابقة للحزب الاشتراكي الفرنسي وعمدة مدينة ليل الفرنسية ة أوبري مارتين خلال اليوم الثاني من زيارتها إلى مدينة تلمسان إن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال زيارته للجزائر عامة وتلمسان كان قد وضع يده على جرح العلاقات التاريخية بين الجزائر وفرنسا.
وأشارت "مارتين أوبري" خلال حفل التوقيع على اتفاق التوأمة بين مدينة ليل وتلمسان بمقر الولاية، أن العلاقات بين البلدين عرفت تقدما ملحوظا منذ الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الجزائر وتلمسان، أين كانت كل كلمة قالها حين وصف الفترة الاستعمارية بالأليمة والمُكلّفة للجزائريين، بمثابة وضع اليد على الجرح، وهو في نظرها بمثابة الاعتراف أيضا بجرائم الاستعمار الفرنسي بالجزائر.معتبرة أن توقيع مثل هذه الاتفاقيات بين المدن الفرنسية والجزائرية، يجب أن يتجاوز النمط البروتوكولي إلى لا مركزية التعاون في مختلف المجالات بين البلدين.
وأكدت عمدة بلدية ليل خلال كلمة القتها بالمناسبة إلى وجود 600 طبيب جزائري ناشط في مدينتها و 30 ألف جزائري فيما يتواجد بشمال فرنسا نحو 130 ألف جزائري وهو ما يقارب عدد سكان مدينة تلمسان.كما قدمت مارتين أوبري أعضاء المجلس البلدي من بينهم "لطيفة كوشمير" من مواليد مدينة أولاد الميمون شرق تلمسان كما أن أصول إحدى أعضائها من مدينة مسيردة الفواكة , هذا وقد تلقت رئيسة مدينة ليل هدايا رمزية من قبل والي الولاية على رأسها قفطان تلمساني فاخر تعبيرا على كرم التلمسانين،هذا وقامت رئيسة بلدية ليل الفرنسية بزيارة مستشفى الأم والطفل أين أعجبت بعمل الطاقم الطبي مؤكدة أن أن الصحة بتلمسان عرفت تطورا ملحوظا وأن أطباء تلمسان مشهود لهم بالنزاهة والعمل والبحث والدقة مشيرة أن أكبر عدد من أطباء ليل من أصول تلمسانية،وأشارت مارتين أوبري أن الجزائر أصبحت رائدة للدول الأوربية في مجال الطب.
و جالت عمدة مدينة مدينة ليل المناطق السياحية بتلمسان على غرار قلعة المشور والحوض الكبير وهضبة لالاستي والمناطق التاريخية والثقافية على غرار متحف سيدي بلحسن،ومقر البلدية القديم وقصر الثقافة ومعرض الدراسات التاريخية وقلعة المنصورة ومغارات بني عاد،كما قامت بزيارة الأقطاب العلمية على غرار القطب الجامعي وكلية الطب أين أبدت إعجابها بالفن المعماري الأصيل قبل أن تغادر صبيحة أمس مدينة تلمسان.
شيماء ح


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)