ماذا قال زيدان عن توقف رقمه القياسي وهدف راموس العكسي؟

بعد توقف سلسلة اللاهزيمة محليًا في إسبانيا عند 40 مباراة بشكل دراماتيكي، أبدى مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان صعوبة كبيرة في هضم هزيمة فريقه على يد إشبيلية في ملعب رامون سانشيز بيثخوان بهدفين لهدف في إطار فعاليات الجولة ال18 من الدوري الإسباني.فقبل خمس دقائق من نهاية الوقت الأصلي من عمر اللقاء، استطاع الفريق المضيف أن يقلب تقدم الميرينجي بركلة جزاء كريستيانو رونالدو إلى خسارة عبر هدف عكسي أحرزه سيرخيو راموس في مرمى فريقه وتسديدة مقوسة من نجم الأندلسيين الجديد ستيفان يوفيتيتش، الذي وقع على هدفه الثاني في مرمى الفريق الملكي بعد خمسة أيام فقط من انضمامه رسميًا إلى فريق المدرب خورخي سامباولي.وقد وصل إشبيلية إلى المركز الثاني برصيد 39 نقطة، بفارق نقطة عن برشلونة الذي يأتي ثالثًا ومثلها عن الريال متصدر جدول الترتيب والذي سيعول على مباراته المؤجلة لتوسيع الفارق بعد الهزيمة الأولى للفريق منذ الخسارة على يد فولفسبورج في دوري أبطال أوروبا في شهر أبريل من العام.المدرب الفرنسي تحدث لوسائل الإعلام إثر انتهاء اللقاء فقال "لقد استرخينا لخمس دقائق وذلك كان كافيًا لهروب الفوز منَّا. من الصعب تقبل النتيجة بالنظر لسير المباراة، لكنها كرة القدم. لقد تحكمنا في 85 دقيقة لكننا خسرنا التركيز فقط لخمس دقائق. علينا تقبل النتيجة واستخدام ما حدث كدافع للمباراة التالية"."كنا نعلم أنه من المنطقي أن تنتهي مسيرة اللاهزيمة يومًا ما. لطالما قلت أن الموسم صعب حتى نهايته. لم نكن محظوظين بالهدف العكسي لكن هذا قد يحدث في عالم كرة القدم. أنا فخور بأداء لاعبينا ضد إشبيلية الذي أظهر أنه مرشح للمنافسة على الليجا. سوف نواصل على نفس المنوال وسنحلل المباراة ونرى ما الذي ينبغي تحسينه"."أنا سعيد بالمباراة لكن محبط من خطأينا (في لقطتي هدفي إشبيلية). لن نغير أي شيء. من الصعب تقبل الهزيمة لكن علينا أن نرتاح ونفكر في يوم الأربعاء (ضد سلتا فيجو في كأس ملك إسبانيا) بأذهان صافية. إشبيلية لعبوا جيدًا للغاية وكانوا كثيفين في كل شيء قاموا به. من الواضح أننا تأذينا، فالهزيمة غير مرحب بها هنا".أما عن قائد فريقه راموس، الذي استهدفه مشجعو إشبيلية سواء في مباراة التعادل بنتيجة 3-3 في الكأس يوم الخميس أو هزيمة الأمس، قال "أنا فخور للغاية بقائدنا، فقد لعب مباراة عظيمة. الأهداف العكسية تحدث في كرة القدم، لقد أظهر شخصية عظيمة".