ماجر يحمل الفاف ضمنيا مسؤولية ما يقع في الكرة الجزائرية من عنف وفساد

اعتبر رابح ماجر الدولي الجزائري السابق، أن المشرفين والمسؤولين عن الكرة الجزائرية هم السبب الرئيسي في تفشي العنف الذي تتخبط فيه الكرة الجزائرية وذلك بسبب ما وصفه بالعجز والضعف الذي يميز القرارات التي يتخذونها فيما يخص هذه القضية "عجز المسؤولين وعدم الكفاءة سببان رئيسيان في تفشي عملية العنف والرشوة التي تنخر الكرة الجزائرية" يقول رابح ماجر في الملتقى الذي نظم أمس لمحاربة العنف بعنوان "العنف حجة لمن لا حجة له" تحت إشراف وزارة الاتصال وهو التصريح الذي يقصد به اللاعب السابق لنادي بورتو البرتغالي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وطريقة تسييرها للكرة الجزائرية في الفترة الحالية واعتبار أن اهتمامها منصب بدرجة كبيرة على المنتخب الجزائري متجاهلة الكرة المحلية وضرورة تنظيمها في الوقت الحالي. من جانبه، أشار محيي الدين خالف المدرب السابق للمنتخب الوطني إلى أنه يتوجب على المشرفين على الكرة الجزائرية تجميد الاحتراف على الأقل لمدة تتجاوز الأربع سنوات وذلك حتى يمنح الجميع الوقت الكافي للتفكير في كيفية تطبيق هذا المشروع من خلال وضع تصور ومخطط واضح يجعل البطولة الجزائرية في مصاف البطولات الكبيرة على الأقل على المستوى المغاربي.كما أشار أيضا محيي الدين خالف إلى أن تسقيف الأجور يبقى حلا من الحلول وضرورة وضع راتب شهري لا يتجاوز 60 مليون في الشهر، خاصة أن بورصة اللاعبين والتهابها بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة تهيج الأنصار وتدفعهم لارتكاب بعض الأمور غير الرياضية. وكان وزير الاتصال غرين قد افتتح الملتقى بكلمة تحدث فيها عن الظاهرة وضرورة القضاء عليها، كما أشار رئيس رياضة المستوى العالي بوزارة الرياضة إلى أنه لا يجب السكوت عن مقتل اللاعب إيبوسي الذي لم يكن له أي ذنب وترك عائلته وحيدة، الأكيد أنه ورغم تحرك أعلى هرم في الدولة من أجل وقف الظاهرة في الفترة الأخيرة من خلال التدابير التي وضعت وحتى المتلقيات التي تنظم تقريبا في كل أسبوع، بيد أن عملية العنف في الكرة الجزائرية لازالت متواصلة بدليل ما وقع في البطولات الهاوية في صورة مباراة بني ثور وبوقادير التي تم فيها الاعتداء على رجال الشرطة وحتى الدرك الوطني.