الجزائر

مئات الحراڤة يطالبون بتدخل الدولة لإعادتهم إلى الجزائر



مئات الحراڤة يطالبون بتدخل الدولة لإعادتهم إلى الجزائر
يطالب المئات من المهاجرين السريين الجزائريين من مركز ”بوسمانتري” بضواحي العاصمة صوفيا البلغارية، السلطات الجزائرية وعلى رأسها وزير الخارجية بالتدخل العاجل من أجل تسهيل رحلة عودتهم للوطن الأم، بعدما ضاقوا الأمرين وهم يطاردون سراب جنة القارة العجوز.وقد اتصل بنا هؤلاء قبل أيام وطالبوا بنقل انشغالهم لأعلى السلطات في البلاد من أجل إنهاء الجحيم الذي يعيشونه بمركز اللاجئين السريين في بلغاريا، حسب وصفهم، حيث تداول على المكالمة معنا، عدد منهم أغلبهم من الجزائر العاصمة بحكم اللهجة التي تكلموا بها، وقالوا بأن المئات من الجزائريين يعيشون حاليا ولفترات متفاوتة تصل للشهور، ظروف إقامة غير لائقة تماما، وهم محتجزون بمراكز خاصة، وأكدوا بأنهم أرادوا دخول التراب البلغاري من الحدود التركية البلغارية، أملا في الوصول لعواصم أوربية من هناك شكلت أحلامهم في الجزائر، غير أن الكثير منهم وقع في قبضة السطات الأمنية البلغارية، التي حولتهم للحجز بمراكز اللاجئين على غرار المركز المذكور، وهناك يبقى الجزائريون يصارعون ظروف الحياة الصعبة، كما سجل بعضهم باستياء معاملة البعض لهم، في حين وقع بعضهم فريسة سهلة لبعض المحامين من أجل التكفل بقضاياهم دون جدوى، كما أشار بعضهم إلى التمييز بين الجنسيات المتواجدة هناك، وكانت السلطات قد أكدت أن ممثلين عن الدولة يزورون دوريا هؤلاء للوقوف على ظروف الاحتجاز.وأرجع بعضهم طول أمد الاحتجاز لسببين، يتعلق الأول بتعمد بعض المحتجزين إخفاء هوياتهم أملا في الإفراج عنهم من قبل السلطات البلغارية، بعد مرور الأيام، ويتعلق الثاني بمحدودية الرحلات بين الجزائر وبلغاريا، وقلة الأماكن المتوفرة للمهاجريين السريين في كل رحلة، وهو الأمر الذي أراد المحتجزون التنبيه إليه من خلال تدخل الدولة من أجل تخصيص رحلات خاصة بهم تعيدهم جملة إلى أرض الوطن ومنه وضع حد لمعاناتهم، وهو أمل يتمنون تحقيقه بحكم انتمائهم للجزائر.وهو أمر يرون بأنه يحتاج لقرار دولة، وأكدوا بأن مراكز أخرى على غرار لينيسي وزاد فور تؤوي هي الأخرى عددا معتبرا من الجزائريين، وكانت وسائل إعلام قبل اليوم قد تحدثت عن قضية إقدام شاب جزائري على قتل فتاة بلغارية وهو ما نفاه هؤلاء الجزائريون، وقالوا أن الفتاة لم تقتل إطلاقا على يد جزائري، علما أن هذه القضية قد حركت نسبيا موجة معادية للمهاجرين الجزائريين.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)