تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن مؤشرات النجاح في التعليم الثانوي ( الفعالية ) من خلال دراسة مقارنة بين ثلاثة
عشر ( 13 ) ثانوية سجلت نجاحا مرتفعا في شهادة البكالوريا و مثيلتها الأقل نجاحا ثلاثة عشر ( 13 ) ثانوية سجلت نتائج منخفضة
في البكالوريا بولاية وهران .
اختيرت هذه المؤسسات بطريقة مقصودة ، صنفت المجموعتين على أساس طريقة الربيع و هذا بعد جمع نسب نجاح
البكالوريا لخمس سنوات (من 2006 إلى غاية 2011 ) و ترتيبها ترتيبا تصاعديا و تم اختيار المجموعتين السالفة الذكر بأخذ
المؤسسات التي تقع في الربيع الأول (المجموعة الأقل نجاحا) و الربيع الأخير(المجموعة الناجحة).
بلغ الحجم الإجمالي للعينة 641 تلميذا، 307 من المؤسسات الناجحة و 334 من المؤسسات الأقل نجاحا. و خلصت
الدراسة أن مجموعة المؤسسات الناجحة أفضل من مثيلتها الأقل نجاحا فيما يتعلق بمؤشرات النجاح ( الفعالية الداخلية).
The present study aims to detect success in secondary education indicators (effectiveness)
through a comparison between the thirteen study (13) secondary recorded a high success in the
baccalaureate and counterpart least thirteen successful (13) secondary recorded low results in the
baccalaureate Oran province. These institutions were chosen intentionally, classified the two groups
on the basis of the spring way and this after collecting the success of the baccalaureate for five years
ratios (from 2006 until 2011) and arranged in ascending order and was selected the two groups
mentioned above by taking institutions that are located in the first spring (at least Group success) and
last spring (successful Group).
The total sample size of 641 students, 307 successful enterprises and institutions at least 334 of
success. And the study concluded that better than that successful institutions group less successful
with respect to indicators of success (internal efficiency).
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 31/12/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - غريب العربي - عدنان الزهراء
المصدر : مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية Volume 7, Numéro 21, Pages 31-46 2015-12-01