إن أية محاولة على طريق التكامل الاقتصادي بين مجموعة من الدول، تستدعي الدراسة للموارد الاقتصادية ومدى تنوعها في المنطقة المتكاملة، ومعرفة نسب مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي لتلك الأقطار، وكذا مراعاة حجم التبادل التجاري بينها، بالإضافة إلى الأخذ في الاعتبار حجم المديونية الخارجية، وتغيرات أسعار الصرف، التضخم وعجز الموازنة العامة، لذلك فإن دراسة وتقييم مدى اندماج اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي يستوقف البحث في طبيعة المداخل التي تسلكها في سعيها لتحقيق أهداف التكتل، والتي يمكن توضيحها من خلال بعض المؤشرات الاقتصادية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/11/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - مسعود بكادي
المصدر : التكامل الاقتصادي Volume 3, Numéro 1, Pages 100-129 2015-03-21