الجزائر

مؤشرات «إيجابية» على انفراج الأزمة الخليجية



أكدت مصادر متطابقة أن مفاوضات تجري للتوّصل لاتفاق لحل الأزمة الخليجية بحلول القمة المقرر عقدها في الرياض في الخامس من جانفي الداخل، في حين أشادت الكويت بالأجواء الإيجابية التي ستنعقد فيها القمة، وذلك وسط توّقعات بحدوث اختراق مهم على طريق المصالحة الخليجية.أكدت مصادر إعلامية أن هناك مفاوضات جارية حاليا بين مسؤولين سعوديين وقطريين سعيا للتوصل لاتفاق يُنهي الخلاف بحلول قمة الرياض، وأضافت أن مستوى الحضور القطري لم يتضح بعد، ولكن النجاح في هذه المفاوضات قد يسفر عن حضور قطري عالي المستوى.
ونقلت ذات المصادرعن مسؤول خليجي أن المحادثات لا تزال جارية للتوصل إلى اتفاق. وعبر مجلس الوزراء الكويتي في بيان عن «ارتياح عميق» إزاء ما وصفها ب»الأجواء الأخوية الإيجابية» التي ينتظر أن تشهدها القمة الخليجية، والتي قال إنها «تعكس روح المسؤولية والإيمان الصادق بأهمية تعزيز اللحمة الخليجية وتعميق التآخي والتضامن ووحدة مجلس التعاون في مواجهة التحدّيات الخطيرة التي تعيشها المنطقة».
بدوره، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود مؤخرا إن حل الخلاف الخليجي أصبح في المتناول. وذلك بعد أن أكدت الكويت تحقيق تقدم باتجاه طي صفحة الأزمة. وفي حين كلف ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بنقل الدعوات لقادة الدول المشاركة في القمة، لم يتأكد بعد مستوى التمثيل القطري فيها.
وتعتبر التصريحات القطرية والسعودية الأخيرة مؤشرا من بين مؤشرات متواترة على احتمال التوصل لاتفاق جزئي أو كلي. وفي السياق أيضا، توّقع رئيس مركز المدار للدراسات السياسية والإستراتيجية صالح المطيري حدوث انفراجة كبيرة في الأزمة لاعتبارات، من بينها أنه لم تعد هناك مفاوضات مشروطة بين أطراف الأزمة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)